منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جنسية بلاده للشابة السورية “روضة نور جمعة” بعد 5 سنوات من لجوئها إلى الأراضي التركية برفقة أسرتها.

وقال بيان صادر عن ولاية كيلس التركية اليوم الأربعاء إن روضة حصلت على الجنسية التركية بقرار من مجلس الوزراء وتعليمات الرئيس أردوغان.

وأوضحت الولاية في بيانها أن روضة لم تكن تتقن اللغة التركية عند قدومها قبل 5 أعوام، إلا أنها تمكنت في فترة وجيزة من إتقانها والتحدث بطلاقة.

وأشارت إلى أنها تمكنت بعزيمتها من النجاح بكلية العلوم السياسية في إحدى الجامعات التركية، وأن حبها لتركيا ساهم بلقائها الرئيس أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة يوم 29 تشرين أول الماضي.

من جهتها، أعربت الشابة السورية عقب تسلمها الهوية التركية من والي كيلس، سليمان تابسيز، عن فخرها واعتزازها بالحصول على الجنسية التركية، وتمثيل علم هذا البلد، مؤكدة أنها ستبذل بعد اليوم، ما بوسعها من جهود للنهوض بتركيا وسوريا.

يشار إلى أن تركيا تستضيف نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، فيما يعيش نحو 2.1 مليون آخرين في لبنان والأردن.

لا أعلم ما هو أصل هذه الفتاة، ولكن من الوارد أنها تنحدر من مناطق “سورية غير المفيدة”.

أبناء هذه المناطق يعملون تقليديا في تمسيح الأحذية (وائتلاف المعارضة يعيرهم بهذا الأمر ويطلق عليهم لقب “البويجية”)، ولكن الخبر أعلاه يبين أن أبناء هذه المناطق يمكنهم أن ينجحوا إذا أتيحت لهم فرصة عادلة.

كل المناطق هي قابلة للتنمية، سواء كانت في سورية المفيدة أم غير المفيدة. الفرق بين سورية المفيدة وغير المفيدة هو ليس مبنيا على معطيات واقعية وإنما على سياسة عنصرية استغلالية.