هذا هو ما كنا نخشاه:
رحب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باستعادة الجيش النظامي بدعم روسي لمدينة تدمر الأثرية وطرد مقاتلي تنظيم “داعش” منها، معربا عن “أمله بحمايتها وترميمها”.
هذا التصريح هو دليل قاطع على أن المعارضة السورية وداعميها أخطؤوا حينما سمحوا لذيل الكلب بهزيمة داعش في تدمر.
أنا ضد داعش تماما، ولكن كان يجب على المعارضة السورية وداعميها أن يساندوا داعش في معركة تدمر لكي يمنعوا بان كي مون وأمثاله من الإدلاء بتصريحات كهذا التصريح.
إذا سيطر ذيل الكلب على دير الزور فسوف تسمعون تصريحا جديدا من بان كي مون على شاكلة هذا التصريح، وربما أيضا تصريحات أميركية.
هزيمة داعش هي أمر ضروري وواجب، ولكن ليس عندما يكون البديل هو ذيل الكلب.
إذا كان الخيار بين داعش وذيل الكلب فالأفضل هو دعم داعش.
ذيل الكلب لو بحرر القمر ما رح يحكم سورية مرة ثانية ، لون بدك تقنع خمسة عشر مليون مهجر بدون بيوت او ثياب او أهل يرجعوا يعيشوا مع العلوية ، بشار الاسد ورقة محروقة ، التلميع هاد للجيش السوري لاقناع الفصائل المقاتلة بتسليم سلاحها والانضمام للجيش ، بعدين انت بتعرف ان السوريين ما بحبوا داعش كيف عّم تطلب منهم يساعدوها .
المدعوا سالم، وصاحب المدونة الذي يطلق على نفسه اسم هاني…كلاهما يكذبان ويحاولا التغطية على عمالتهما وخيانتهما لسوريا. اقول لكما تبت اياديكما ما فعلتم…وسوريا للسوريين وانتم لستم سوريين. عاشت سوريا
للتوضيح (سورية) ليست (بشار الأسد)