مقال طويل يتعلق بالعلاقة بين آل سعود وأميركا.
المقال يبدأ بالحديث عن الأموال التي أنفقها آل سعود ودول الخليج للتأثير على النخبة السياسية الأميركية بعد الربيع العربي. مثلا الأموال التي دفعت لتمويل مراكز الأبحاث والزيارات إلى دول الخليج والحفلات في السفارات.
القسم الأهم من المقال هو القسم الأخير. كاتب المقال لا يعطي أهمية كبيرة للأموال التي دفعها آل سعود والخليجيون في واشنطن. حسب الكاتب فإن السبب الأهم الذي يجعل النخبة السياسية الأميركية تنحاز للخليجيين هو أن الأمور التي تطالب بها دول الخليج هي سياسة أميركية تقليدية استمرت لعقود.
ما يقوله الكاتب باختصار هو ما يلي: دول الخليج اعتادت على الهيمنة الأميركية، وهي تعتقد أن زوال الهيمنة الأميركية سيؤثر عليها سلبا. لهذا السبب هذه الدول تشجع النخبة الأميركية على الاستمرار في سياسات الهيمنة.
المقال يوضح أن آل سعود وإسرائيل هم دعامات الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط:
For decades, America has maintained hegemony over much of the Middle East through a system of alliances with Arab states, the most powerful of which has long been Saudi Arabia, as well as with Israel. “Our” Arab dictatorships were reliably pro-American, siding with the US on Israel (if only tacitly), on isolating Iran, and on fighting Islamist terrorists.
هذا الجزء الذي يرد في نهاية المقال هو مهم:
This worldview, for Americans, is rooted as much in foreign policy doctrine as it is in something of mythology. In our mythos, hegemony over the Middle East is fondly but falsely remembered as more stable, more welcome, and more durable than it actually was or is. American power projection in the Middle East, whose track record has been mixed at best, is considered not just a useful tool but an intrinsic good in itself.
In that mythology, the American unipolar moment after the Cold War was peaceful not because of the absence of great-power conflict or proxy warfare, but for the far more idealistic and appealing reason that the assertion of American power is inherently virtuous and stabilizing. In this view, the root cause of any problem in the world must therefore be an absence of American power projection, and the solution, therefore, is always more American power.
For decades, American foreign policy makers have been trying to convince US allies, including those in the Gulf, to buy into this mythology. Many did, and grew to rely on the consequences of that worldview. Now those in the Gulf are spending heavily to persuade Washington of its own mythology. Many people in Washington, ever willing to hear their own wisdom repeated back to them, including and perhaps especially when that wisdom appears falsified by reality, are listening.
أنصار الهيمنة الأميركية يزعمون أن حقبة الهيمنة الأميركية على الشرق الأوسط كانت حقبة مثالية عم فيها السلام واختفت المشاكل وصارت الأغنام ترعى مع الذئاب. عندما انسحبت الهيمنة الأميركية بدأت المشاكل بالظهور. لهذا السبب لا بد من عودة الهيمنة الأميركية لكي يعود السلام.
الكاتب يقول أن هذه النظرة هي مجرد خرافة. الأميركان أنفسهم اخترعوا هذه الخرافة لكي يبرروا هيمنتهم على الشرق الأوسط. ما يحصل الآن هو أن أتباع أميركا في الشرق الأوسط يتمسكون بهذه الخرافة أكثر من الأميركان أنفسهم.
هذا الكلام لا يختلف عن التحليلات التي كتبتها سابقا في هذه المدونة (ملاحظة: صحف الممانعة اقتبست بعض التحليلات من المدونة وحولتها إلى كلام مبتذل ليس له هدف سوى الدفاع عن ذيل الكلب وإيران. أنا ليست لي علاقة بذلك التشبيح. عندما كتبت تلك التحليلات لم أكن أقصد التشبيح وإنما فقط توضيح الواقع.)