بعد التفجيرات الكبيرة في بروكسل سوف تتجدد الضغوط على أوباما لكي يتحرك ضد داعش.
إذا قرر أوباما أن يفعل شيئا فما الذي سيفعله؟
هو لا يملك شيئا يفعله سوى زيادة دعم الأكراد.
الأميركان لديهم الآن قاعدة ثانية في كوباني. الهدف من هذه القاعدة على ما أظن هو تسهيل عملية تحرير الرقة.
الأميركان أجلوا عملية تحرير الرقة لأنهم (على ما يبدو) فشلوا في تجنيد عديد كاف من العرب للمشاركة في العملية.
الأكراد يستطيعون (مع دعم أميركي كاف) أن يحرروا الرقة، ولكن هكذا عملية سوف تثير ثائرة تركيا وأتباعها.
تركيا وأتباعها سوف يقولون أن الأكراد طهروا الرقة عرقيا ونحو ذلك من الكلام الذي يقولونه.
تجنبا لهذه المناحة يبدو أن الأميركان وضعوا خطة تحرير الرقة على الرف. هذا طبعا لا يصب سوى في مصلحة ذيل الكلب وإيران. بدلا من أن تذهب الرقة إلى المعارضة المعتدلة سوف تذهب إلى ذيل الكلب وإيران (كما هو حال تدمر التي تسقط الآن تحت الاحتلال الإيراني).
تفجيرات بروكسل (وربما غيرها من التفجيرات التي قد تأتي لاحقا) قد تجبر الأميركان على العودة مجددا إلى مخطط تحرير الرقة.
http://www.annahar.com/article/336888-10000-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A5%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%A5%D9%8A-%D9%81%D9%8A-
%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%85
10000 مقاتل تحت إمرة الـ”سي. أي. إي” في سوريا… من هم؟
جهاد الزين / النهار اللبنانيه