في عام 1991 قدم الأميركان دعما ضمنيا لصدام حسين ضد الثورة التي واجهها في جنوب العراق، بحجة أن بديل صدام كان أسوأ منه.
الأميركان طبقوا نفس المنطق في الأزمة السورية مع ذيل الكلب. هم قدموا دعما ضمنيا لذيل الكلب والاحتلال الإيراني بحجة داعش. هم يقولون أن داعش هي أسوأ من ذيل الكلب والاحتلال الإيراني.
ولكن ما هو الأسوأ بالنسبة للسوريين والعرب؟ هل ذيل الكلب هو أسوأ أم داعش؟
داعش هي مشروع لا أفق له. احتلال داعش لبعض المناطق هو مجرد قضية عابرة ولن تدوم طويلا، في حين أن الاحتلال الإيراني هو مسألة أخطر وأعقد.
إيران تحاول الآن أن تستولي على مدينة تدمر التي تسيطر عليها داعش. لو سيطرت إيران على هذه المدينة فهذه ستكون خسارة كبيرة للسوريين والعرب.
أنا أرى أن السوريين والعرب يجب أن يدعموا داعش في معركة تدمر، ليس حبا بداعش ولا تأييدا لها، ولكن لأن البديل هو أسوأ منها.
إخراج داعش من تدمر لن يكون مسألة صعبة بالنسبة للسوريين والعرب، ولكن إخراج إيران سوف يكون مسألة صعبة.
أليس أمرا غريبا أن “جيش سوريا الجديد” الذي أعلن عنه اليوم قال أنه سيبدأ عملياته بالسيطرة على المعابر الحدودية بين سورية والعراق؟
مهاجمة المعابر الحدودية في هذا الوقت ستخدم إيران وذيل الكلب في مساعيهم لاحتلال تدمر. هذا الأمر سيكون أشبه بطعنة في الظهر لداعش التي تواجه إيران وذيل الكلب في تدمر.
لماذا نضعف داعش بينما هي تحارب إيران وذيل الكلب؟ هل نحن نريد أن نساعد إيران وذيل الكلب؟
يبدو لي أن الأميركان يريدون بالفعل أن يعيدوا تدمر إلى سيطرة إيران وذيل الكلب. هم سبق أن ساعدوا ذيل الكلب في الحسكة ضد داعش.
الأميركان يساعدون ذيل الكلب ضد داعش لأنهم يرون أن داعش هي أسوأ من ذيل الكلب. هل السوريون يوافقون على هذه النظرة الأميركية؟
لا توجد أية مصلحة للسوريين في تسليم مدينة تدمر لذيل الكلب. هذه ستكون خسارة كبيرة لسورية.
الأحرى بـ”جيش سوريا الجديد” أن يسرع نحو مدينة تدمر ويأخذها من داعش بدلا من أن يسهل لذيل الكلب الاستيلاء عليها.
كما على جيش سوريا الطخ الوكالة المبادرة بإرسال صحن هريسة للسيد هاني بعد السيطرة على تدمر
ما شاء الله يا هاني تريد ان تهزم داعش الجيش .وتقول انها افضل من ذيل الكلب وانت تعيش في مناطق يسيطر عليها ذيل الكلب ويحفظ كرامتك فيما الليبيرالي البغدادي والديموقراطي الجولاني لا يحترمون احدا في مناطق سيطرتهم
هاني يعيش عند أمير داعش أردغان الجرذ
بدأ هاني بالانحراف التدريجي..
لا أستغرب أن نرى هاني مقصراً لثوبه وراخياً لحيته وفي يده ساطور..
المتابع للمدونة منذ خمس سنوات سيرى ما أراه بعين الكوميديا..
فاك اوف