داعش الليبية تخطت حدود ليبيا نحو تونس؟

يبدو أن داعش الليبية تحاول أن تمسح الحدود الليبية-التونسية، على غرار ما فعلته داعش العراقية سابقا بالحدود العراقية-السورية.

اليوم جرت معركة في مدينة بن قردان التونسية التي تقع قرب الحدود الليبية. مقاتلون إسلاميون حاولوا السيطرة على المدينة وطرد الحكومة التونسية منها.

لا أدري إن كان هذا التحرك مرتبطا بداعش الليبية أم لا، ولكن أسلوب التحرك يشبه أسلوب داعش.

تنظيم القاعدة لا يهتم كثيرا بالسيطرة على الأراضي وتأسيس دولة إسلامية. أيضا تنظيم القاعدة يميل إلى احترام حدود الدول وعدم تخطيها. العمليات التوسعية العابرة للحدود هي ميزة لداعش.

هذا الهجوم الذي حصل في بن قردان يذكرنا بالعديد من العمليات التي نفذها داعش في العراق وسورية. المثال الأشهر هو الهجوم الخاطف على مدينة الموصل.

هل أراد الدواعش تكرار سيناريو الموصل في تونس؟

معظم الأراضي الليبية ما تزال خارج سيطرة داعش الليبية، ولكن يبدو أن الدواعش قرروا رغم ذلك التمدد نحو تونس.

هم لا يعترفون بكيانات الدول القائمة، تماما كما هو حال داعش العراقية.

رأيان حول “داعش الليبية تخطت حدود ليبيا نحو تونس؟

  1. رغم محبتي لشعب تونس عامة إلا أنهم لا بد أن يدفعو ثمن انبطاح حكومتهم في عصر النهضة أمام قطر والسعودية وسماحها بتجنيد عشرات الآلاف من التونسيين تحت سمع وبصر الحكومة وشحنهم كمرتزقة مؤدلجين إلى سوريا حيث يوجد على أقل تقدير 5000 تونسي داعشي في سوريا يقتلون ويدمرون كالثيران الهائجة
    كان الدواعش التونسيون في عصر النهضة يعودون متى أرادوا إلى تونس ويظهرون على شاشات التلفزة ويتحدثون عن مغامراتهم في قتل وتدمير سوريا وكأنهم كانوا في رحلة إلى صيد الحيوانات وليس لقتل البشر وتدمير المدن
    كانت الحكومة تسمح لهم بالظهور على شاشات التلفزة ومتابعة حياتهم بشكل طبيعي بعد عودتهم كأن شيئا لم يكن
    هذه الحكومة الاخوانية الساقطة لو ان تونسي ضرب شرطي بعصا في فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا لوضعته تحت سابع أرض وحاكمته بتهمة الإرهاب أما أن يقتلو السوريين كرمى لعيون ابن موزة وملك التنابل فهذا شيئ لا يستحق المحاسبة

    كذلك كانت خطة الأخواني مرسي عندما استلم الحكم، فكرمى لعيون ابن موزة وملك التنابل خرج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية (مكتب الإرشاد) على شاشة التلفزيون المصري في تصريح رسمي قائلا بأن السلطات المصرية لن تحاسب أي مصري على أفعاله في الخارج. كانت الرسالة تقول للمرتزقة الذين كانت تجري عمليات تجميعهم لشحنهم إلى سوريا بأنهم يستطيعون العودة إلى مصر متى أرادو ولن يحاسبهم أحد على ما قتلوا ودمروا في سوريا ولكن السيسي خوزقهم قبل أن يكتمل المشروع وإلا كان هناك أكثر من 50 الف إخوانجي مصري يحاربون مع داعش والنصرة في سوريا الآن

    • هلق الاخوان تبعون مين ، اذا نحن عندنا الحكام العرب كل واحد مرتزق وموظف عند دوله عظمى بتحركه بالريموت كونترول ، برأيك الاخوان تبع مين مشان ما نسب حمار البيك خلونا نسب البيك نفسه .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s