مشاريع صناعية في مملكة آل سعود.
المشاريع تتعلق بتصنيع الطائرات المروحية، وطائرات “أنتينوف” الأوكرانية للنقل، وأقمار صناعية، وأمور أخرى.
طبعا العبرة هي بالتنفيذ. توقيع الاتفاقيات لا يعني بالضرورة أن المشاريع ستنفذ.
أنا كتبت سابقا أن تحويل مملكة آل سعود إلى دولة صناعية متقدمة هو أمر ممكن، بشرط أن تكون الحكومة مهتمة بذلك. تاريخيا لم يكن آل سعود يبدون اهتماما بذلك.
على كل حال، نقل التقنية من الدول المتقدمة (لو فرضنا أن هذا النقل حصل بالفعل) لا يكفي لتحويل مملكة آل سعود إلى دولة متقدمة. التقدم هو ليس مجرد مبان وتقنيات. أساس التقدم هو في الرؤوس. لا بد من إحداث ثورة في رؤوس الناس في مملكة آل سعود. هذا أهم من نقل التقنيات وتأسيس المصانع.
ولا بد طبعا من تطوير النظام السياسي. كيف يمكن لدولة صناعية متقدمة أن تدار بواسطة عائلة؟ هذا لا يمكن أبدا أن ينجح.
دون إصلاح النظام السياسي سوف ينهار اقتصاد مملكة آل سعود كأعواد الكبريت. في أية لحظة يمكن أن تندلع ثورة تحرق كل شيء. الثورات هي شيء حتمي لا يمكن تجنبه. هذه طبيعة الحياة.
إذا كان محمد بن سلمان يريد أن يقنعنا بأنه إصلاحي حقيقي فأنا أقترح عليه فكرة: إلغاء هيئة الأمر بالمعروف ونقل وظائفها إلى جهاز الشرطة.
أنا لاحظت على الإنترنت أن كثيرا من رعايا آل سعود يدافعون عن جهاز الهيئة بدعوى المحافظة على الأعراض. هؤلاء يملكون مفهوما مشوها لحماية الأعراض. من يريد أن يحمي الأعراض يجب أن يبدأ بتأديب نفسه وعائلته. هذه أول خطوة لحماية الأعراض. الخطوة التالية هي إيجاد نظام قانوني فعال يعاقب المجرمين الذين ينتهكون الأعراض.
من يسمع كلام رعايا آل سعود يظن أن حماية الأعراض هي ليست موجودة سوى في مملكة آل سعود. هيئة الأمر بالمعروف هي ليست موجودة في أية دولة ما عدا مملكة آل سعود. هل هذا يعني أن الأعراض هي منتهكة في كل دول العالم ما عدا مملكة آل سعود؟
أظن أن جوابهم سيكون “نعم”. من يظن أن كل البشر هم كفار ومشركون ما عدا سكان مملكة آل سعود سوف يظن أيضا أن الأعراض هي منتهكة في كل مكان ما عدا في مملكة آل سعود.
في كل دول العالم توجد قوانين تعاقب من يعتدون على الأعراض. إذا اعتدى أحد على عرضك فيمكنك أن تبلغ الشرطة لكي تقوم بأخذ المعتدي إلى المحاكمة. لا توجد حاجة لمطاوعة يجوبون الأسواق لكي يحموا الأعراض. هذه مجرد تفاهة في التفكير.
إذا كان إلغاء “الهيئة” مشكلة عظيمة بالنسبة لآل سعود فيمكنهم بالتزامن مع إلغائها أن يعلنوا نقل وظائفها إلى جهاز الشرطة. من الممكن مثلا تكليف الشرطة بأن تجوب الأسواق وتمارس نفس الأعمال التي كان يقوم بها المطاوعة. هذا يجب أن يكون مجرد إجراء مؤقت إلى أن يعتاد محبو الهيئة على غيابها. في النهاية يجب أن يعتاد هؤلاء على الأسلوب الطبيعي المتبع في كل دول العالم.
لا يمكن ان يحدث هذا اطلاقا في دولة آل سعود لأن آل سعود لديهم سلاح تدمير شامل لجميع رعايهم،
اي طالب سعودي يتخرج من الثانوية العامة مستواه العلمي لا يكافئ طالب في الصف الثامن في أية دولة لا على التعيين
التعليم لديهم كارثة، مستوى العلمي ولافكري والثفافي لجميع السكان على الإطلاق في الحضيض باستثناء ابناء الجاليات الذين يسمح لهم بالدراسة في مدارس خاصة
السعودية قائمة على الأجانب والتجنيس والتملك في المملكة شبه معدوم لذلك كل الكتلة السكانية الواعية المثقفة المدربة سوف تغادر حتما المملكة ولن يبقى يوما ما غير السعوديين المدمرين علميا وثقافيا بفضل النظام التعليمي المتخلف لديهم
اذا رحت مرة واحدة الى دولة آل سعود كنت ماكتبت كل هالحكي ، الحقيقة ان السعودية ليست دولة أبدا ، ولا يمكن ان تصبح دولة طالما محكومة من هذة العائلة الفاسدة ،لاتصدق ان يحصل فيها اي تطور ،
انا كتبت من زمان ان الفرق بين آل الاسد وآل سعود هو ان آل الاسد حاولوا تغيير عقيدة الشعب السوري المسلم والمتدين كما اوغلوا في سرقة.اموال الشعب والآن او غلو في دم الشعب السوري ففقدوا شرعيتهم و ملكهم ،
اما آل سعود فأيديهم نظيفة من دماء شعبهم ولديهم فلوس كثير فيشترون ولاءات زعماء القبائل ، وبنفس الوقت مازال بمقدرتهم اشباع الشعب كبسة بدعم أسعار الرز والخبز واللحوم والدجاج وتوفير المياه والكهرباء والبنزين شبه ببلاش ، لذلك البدو لن يثوروا أبدا على آل سعود لعدم توفر القيادة والوازع الديني والوازع الاقتصادي فجميع الشروط الموضوعيه للثورة غير متوفرة
آل الأسد هم من نشرو الحشيش الديني الوهابي في سوريا، كانو يغلقون دور السينما والمراكز الثقافية ويفتتحون مئات الجوامع إما باموال الشعب أو بالتسهيلات، حيث أصبح هناك جامع كل 500 متر في حلب ودور السينما والمسارح والمراكز الثقافية خاوية على عروشها، حتى القبلات والمشاهد الحميمية تم منعها من المسلسلات والأفلام السورية بعد استلام حافظ الاسد الحكم
كان يستطيع أي دجال أو مشعوذ أن يفتتح حلقة في جامع أو في منزله ويجمع الناس حوله بالعشرات وبالمئات بشرط أن يكون على علاقة طيبة مع الأفرع الأمنية ولكن أي شاعر أو فنان أو ناشط يجمع حوله أكثر من 5 أشخاص يتحدثون في الفن أو السينما أو الثقافة أو اي شيء كان يتم منعه منعا باتا خشية أن يتحول هذا إلى نشاط سياسي بشكل أو بآخر.
هم كانو يسمحوون باي نشاط ديني ذو طابع متخلف مهما كان في حال لم يكن يتحدث عن السلطة، كل شيء مسموح حتى يرضى عنهم المتدينون وآل سعود لأنهم كانو يعيشون عقدة خوف من كونهم علويين فكانو يزايدون حتى على المتدينين.
هم كانو يجبرون جميع الأقليات كالعلويين والدروز والإسماعليين على دراسة التربية الدينية (السنية) وحفظ الأحاديث والتفاسير على المذهب السني الحنفي رغم أنهم يعتبرونها في معظمها خرافات وشعوذات ولكنهم مجبرين على حفظها والامتحان بها.
على سبيل المثل كان على الإسماعليين والعلويين والدروز كتابة أبو هريرة رضي الله عنه مع أنهم جميعهم يعتبرونه دجال ومشعوذ !! لا أدري ما هي الحكومة التي تجبر شخص على مدح شخصية تاريخية هو يراها دجالة ومشعوذة
حافظ الأسد تقريبا كان الرئيس العربي الوحيد الذي يدعي انه علماني ويصر أن يحضر صلاة العيد في الجامع ويبثها التلفزيون هذه الخطوة كانت مقدسة
آل سعود دولتهم بالاساس قامت على المجازر والدماء، راجع تاريخ تاسيس الدولة السعودية وسوف تجد مئات المجازر التي ارتكبوها حتى تثبت حكمهم ولكن المال السعودي يغطي على تاريخهم لن تجد اي كتاب أو وثائقي او فلم أو اي شيء يتحدث عن تاريخهم الاسود
نجدت انزور انتج فلم ملك الرمال فقات الدنيا ولم تقعد وفي ظل الحرب ضد بشار الاسد استطاعو ان يجدو طريقة حتى لا يتم عرض الفلم للعموم، واكتفت السلطة في سوريا بعرضه لمرة واحدة فقط امام مجموعة من الاشخاص وسحبه من العرض بعدها
عندما تتهدد سلطة آل سعود سوف تجد أن ما فعلوه آل الأسد لا شيء يذكر،إذا كان قتل 250 الف في 5 سنوات، سوف يقتل مليون في أول سنة عندما يشعر أل سعود أن حكمهم مهدد
هم قتلو في اليمن أكثر مما قتل في سوريا حتى الأن رغم أنه دولة اخرى ولكن أحسو بالخطر يتهددهم من اليمن فشنوا حربا عليه