خلال الأيام الماضية رأيت عدة مقالات تتباكى على ما يحدث في كردستان العراق بزعم أنه يضر القضية الكردية.
ما يحدث في كردستان العراق هو في الحقيقة تطور نوعي للقضية الكردية وتقدم كبير لها.
القضية الكردية لن تصل إلى أي مكان طالما أنها مشروع عائلي.
العوائل لا تصنع أمما.
الأمة يجب أن تحكم نفسها بنفسها.
الشيء الموجود في شمال العراق لم يكن إقليما كرديا ولكنه كان إقليما برزانيا.
الآن شعب هذا الإقليم يحاول الإطاحة بالبرزاني وحكم نفسه بنفسه.
هذه نقلة نوعية في القضية الكردية.
من يتباكى على برزاني بزعم الخوف على القضية الكردية هو إما مغفل أو أنه على شاكلة المتباكين على بشار الأسد بزعم الحفاظ على سورية.