حسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن معتصمي اللاذقية لن ينهوا اعتصامهم قبل إعدام سليمان الأسد.
ولكن بشار الأسد لن يعدم سليمان الأسد. هو هربه إلى خارج سورية. لو كان ينوي إعدامه لما كان هربه إلى الخارج.
أظن أن بشار الأسد لا يريد إعدام سليمان الأسد لأن مثل هذا التصرف سيفتح الباب لإعدام بشار الأسد نفسه.
بشار الأسد قتل مئات آلاف الناس، وقسم كبير منهم علويون. لو فتح بشار الأسد باب المحاسبة والإعدام فالنتيجة النهائية ستكون إعدامه هو نفسه.
كيف سيتعامل بشار الأسد مع اعتصام اللاذقية في حال استمر هذا الاعتصام؟
لو استخدم القوة لفض الاعتصام فالنتيجة لن تكون في مصلحته.
كثير من العلويين في الساحل ضاقوا ذرعا بممارسات بشار الأسد التشبيحية. لو قام بشار الأسد باستخدام التشبيح ضد المعتصمين فالنتيجة ستكون تنامي التيار المعارض في مجتمع العلويين، وهذا سيؤدي لاعتصامات أخرى أكبر من الاعتصام الحالي.
الاعتصام الحالي فيه ألف شخص فقط، ولكن الاعتصام القادم ربما يضم 10 آلاف شخص.
التشبيح لن ينفع بشار الأسد. سبب الاعتصام الحالي هو التشبيح. استخدام المزيد من التشبيح سيؤدي لتعميق أزمة الأسد.
ولكن بشار الأسد لا يعرف شيئا سوى التشبيح.