إبراهيم الجعفري أتحفنا قبل أيام بتصريح تحدث فيه باسم شيعة العراق ورد على سنة العراق. هو أظهر نفسه كوزير خارجية لشيعة العراق.
بعد هذا التصريح العجيب ذهب الجعفري إلى دمشق ووضع يده في يد بشار الأسد، وكأنه يريد أن يؤكد مضمون الرسالة التي ظهرت في تصريحه.
الحكومة العراقية تجنح نحو التقوقع الشيعي. لا أدري ما هو سر ذلك، ولكن موقع دبكا الإسرائيلي يقول أن هجوم “الحشد الشعبي” على تكريت فشل في اقتحام المدينة. لو صح هذا فهو يعني أن حيدر العبادي عاد مجددا إلى نفس مربع نوري المالكي. هو عاجز عن حل أزمة داعش سواء بالطرق السياسية أم العسكرية.
بدلا من أن يعيد النظر في سياساته الفاشلة هو على ما يبدو قرر تقليد نوري المالكي والجنوح نحو التطرف.