المقطع التالي يبين عملية إعادة التجميع الناجحة التي تحدث عنها بشار الأسد.
المقطع فيه مناظر مؤذية لا تناسب ضعاف القلوب.
ما قصده بشار الأسد بإعادة التجميع الناجحة هو إعادة تجميع الجنود على شكل جثث مكومة في الصحراء.
يا ليته أصدر أمرا بالانسحاب الكيفي. لو أنه أصدر هكذا أمر لكان معظم الجنود قد تمكنوا من الفرار.
هو لم يصدر أي أمر بالانسحاب. هو ببساطة ورط قواته في معركة لا يمكن لهم أن يربحوها وتركهم فيها حتى لاقوا حتفهم.
هو ما زال يحلم بأنه سيتمكن من خداع الأميركان وإقناعهم بأنه ما زال يحكم الرقة والحسكة ودير الزور وحلب.
هو ضحى بعشرات الآلاف فقط لكي يقنع الأميركان باعتماده كعميل أمني لديهم، وهم يرفضون اعتماده، لأنهم يعلمون أن المراهنة عليه هي مراهنة خاسرة.
أنا أستغرب أن هناك من لا زالوا يبقون أبناءهم تحت رحمة هذا المجنون.
من يبقي أبناءه في جيش هذا المجنون هو ببساطة لا يريد لأبنائه أن يعيشوا.