المتمردون السوريون شنوا قبل أيام هجوما كبيرا على أحياء حلب الغربية (حيث تتحصن قوات بشار الأسد)، ولكنهم سرعان ما أوقفوا الهجوم.

الخبر التالي ربما يكون السبب الذي جعلهم يوقفون الهجوم:

استطاعت قوات الأسد تحيد “صواريخ التاوو” المضادة للدروع في معركة حلب الأخيرة، والّتي أعلنت للسيطرة على أحيائها الغربيية، حيث شدد من “الدشم” و”المتاريس” حول دبابته ما جعلها هدف غير مرئي لقاذفي “التاوو” من الثّوار.

وقال مصدر قيادي في حركة “حزم” : إنّ الحركة أرسلت قاعدة صواريخ “التاوو” وزجتها في المعركة ضد قوات الأسد في البحوث العلمية والضاحية، لكنها لم تكُّ فعالة بسبب قيام قوات الأسد بوضع متاريس حول الدبابات والمدرعات، ما جعلّها هدف غير مرئي لنا، بحسب ما جاء في تقرير لـ ” أخبار الآن “.

وبحسب المصدر فإنّ لصورايخ التاوو الأمريكية المنشأ كان لها دور كبير في المعارك السابقة ضد قوات الأسد على الجبهات في حلب، وخاصة في “الشيخ نجار” حيث استطاعت حركة “الزنكي” اصطياد دبابتين لقوات الأسد في الشيخ نجار خلال الأيام القليلة الماضية، لكن احتياطات قوات الأسد في معركة “البحوث” والقصف الممنهج لها، جعل تلك الصواريخ المضادة للدروع خارج نطاق المعركة.

ولفت المصدر إلى أنّ صواريخ “تاوو” إصابتها محققة ضد الدبابات والمدرعات، في حال مهاجمته لمناطق الثّوار، أو في حال قيامها بحركات التفاتية أو هجومية، لكن في هذه المرة جعل الأسد من مدرعاته هدفاً ثابتاً، وحصنها بالدشم. وأشار المصدر إلى أن صواريخ “تاوو” يوجد لها منصتي إطلاق في جبهات حلب، عدا عن الجبهات الأخرى في درعا وحمص وغيرها من الجبهات.

وكانت “الولايات المتحدّة الأمريكية” قامت بتزويد عدد من الفصائل المعتدلة، بصواريخ “تاوو” المضادة للدروع في نيسان من العام الحالي، واشترطت في حينه على الفصائل التي زودتها بها تصوير عمليات إطلاق تلك الصواريخ، بالإضافة لإعادة فوارغها.