عدم تدخل أية جهة لوقف “انتصارات” بشار الأسد أدى إلى التحاق بعض المعارضين السوريين بداعش.
أيضا عدم تدخل أية جهة لوقف غارات بشار الأسد الجوية أدى إلى تطورات من قبيل التطور الذي تحدثت عنه بالأمس صحيفة New York Times في هذا المقال.
حسب المقال فإن مضادات الطائرات المتوفرة في السوق السوداء هي غير مفيدة بسبب مشكلة في بطارياتها.
هناك رجل من ريف إدلب يسمي نفسه “أبو البراء” تمكن مؤخرا من اختراع بطارية منزلية الصنع يمكنها أن تشغل بكفاءة مضادات طائرات من نوع SA-7 (تسمى في سورية “كوبرا”).
أبو البراء عرض صورا للبطارية التي اخترعها على صفحته على الفيسبوك.
صحيفة New York Times عرضت هذه الصور على خبراء غربيين، وحسب كلامهم فإن هذه البطارية فعالة.
هم وصفوا هذا الاختراع بأنه “مقلق جدا”، لأنه سيسمح للإرهابيين بتشغيل مضادات الطائرات المتوفرة في السوق السوداء.
بطارية أبو البراء تشغل فقط الجيل القديم من مضادات الطائرات المحمولة على الكتف، ولكنها لا تشغل الأجيال الحديثة.
الصحيفة سألت أبو البراء عن هذه القضية. جوابه يدل على أنه يحاول اختراع بطارية تصلح لتشغيل الأجيال الحديثة.
أنا لن أستغرب لو تم قريبا اغتيال أبو البراء.
اختراعات هذا الرجل هي “مقلقة جدا” كما قال الخبير الغربي الذي سألته الصحيفة، لأنها ستسمح للإرهابيين بتشغيل مضادات الطائرات الموجودة في السوق السوداء.
لهذا السبب لن يكون أمرا غريبا إن قررت أجهزة المخابرات اغتياله.
ليس من الضروري أن يغتاله جهاز مخابرات غربي. من الممكن أن تغتاله المخابرات الأردنية أو مخابرات آل سعود أو المخابرات القطرية.
مخابرات ايران وبروسيا مصلحتها فتل هذا المخترع اكثر من مخابرات الدول التي ذكرت لان الهدف الطائرات الإيرانيّه والروسيّه دليل عدم نظافة فكرك !