هذا الخبر في رأيي هو ليس خبرا سيئا:
الأثاربي: كلنا شركاء
قامت دورية تابعة لمركز شرطة الأتارب تطبيقاً لقرار الهيئة الشرعية حول جهر الافطار في رمضان بإحضار شاب كان قد أجهر بإفطاره لكنه أساء التصرف للدورية على حد قولهم لأنه ابن أحد القادة العسكريين في الجيش الحر.
ووكان والد الشاب قاد معركة إخراج ” داعش ” من المنطقة ، ومرابط الآن على الجبهة في مدينة حلب، وبعد أن تم إحضار الشاب مخفورا إلى مركز الشرطة اقتحمت مجموعة مسلحة المركز مستخدمة السلاح الحي من أسلحتها الرشاشة، وتمكنت من إخراجه من غرفة التوقيف عنوة لكن بدون أيّ إصابات تذكر معللين بأن مركز الشرطة ليس هو بالحسبة وهذه ليست من مهامه، وعلى أثرها تم إغلاق وتعطيل عمل مركز الشرطة، والمحكمة الشرعية احتجاجاً على هذا التصرف الغير مسؤول.
وصرح النقيب ماهر مرعي رئيس مركز شرطة المنطقة لـ ” كلنا شركاء ” أن قيادة شرطة حلب الحرة لم تتدخل، وقد اسندت الأمر له لحل المشكلة، وقال مرعي بأنهم قد ادعوا على المهاجمين بصفتهم الرسمية في محكمة “بنش ” بريف إدلب الشمالي، وعلى ضوء ذلك هناك حالة من الاستهجان عند الأهالي متسائلين: هل يعقل أن تترك المدينة بحالة فوضى تحكم بقوة السلاح، وهذا ما هو مرفوض عند الجميع، وإن كان من أخطاء فلا بد من معالجتها بالطريقة القانونية عبر المحاكم الشرعية الموجودة.
أنا أؤيد موقف الأشخاص الذين حرروا الشاب.
هذا الشاب هو مجرد أسير لدى عصابة، وتحريره هو واجب على كل إنسان يؤمن بالحريات العامة وعلمانية الدولة.
فرض الصيام على الناس هو ليس من اختصاص الدول الحديثة.
أنا لا أقول أن “المجاهرة بالإفطار” هي أمر جيد، ولكن أجهزة الدولة هي ليست مسؤولة عن محاسبة من يجاهرون بالإفطار.
طبعا عبارة “المجاهرة بالإفطار” هي عبارة غامضة وفضفاضة. إذا كان المقصود بهذه العبارة هو استفزاز الصائمين (بشكل حقيقي) فهذا أمر مرفوض، ولكن إذا كان المقصود بهذه العبارة هو الإفطار خارج المنزل فهذا ليس جريمة (هو ربما يكون جريمة بالمعنى الديني فقط، ولكنه ليس جريمة بحق المجتمع، وهو حتما ليس جريمة يجب أن يحاسب عليها القانون).
ليس من واجبات الدولة الحديثة أن تفرض على الناس الالتزام بالدين. هذا الأمر هو جوهر التخلف الذي كان سائدا في القرون الوسطى.
اقرأ أيضا:
•عن الأتارب والخريين
نزاع حول الزعرنة كل مين ما حمل سلاح صار شقفة أزعر يعني لو ما يكون أبو للشب عندو شوية زعران وحاملين سلاح ماحدا كان سأل عنو
هي نزاع زعران لا أكثر ولا أقل وسوف يستمر نزاع الزعران عشرات السنين في حال لم تعود الدولة لهذه المناطق.
المناطق التي عادت إلىيها الدولة على مساوء الدولة هي الأفضل على الإطلاق
المناطق التي مازالت خارج الدولة هي غابات وصراع وحوش وزعران (حتى المناطق الكردية مرشحة لحدوث حرب اهلية كردية كردية وكردية عربية لاحقاً )
المناطق التي خارج سلطة الدولة والتي يتوهم البعض أن هؤلاء الزعران سوف يبنون جامعات ومؤسسات فيها فلينظر ماذا فعل أقرانهم في الصومال وافغانستان سوف تستمر الحال إلى مالا نهاية من الزعرنة
عنوان المقال يدل على انك متأثر مظبوط بفيصل القاسم يعني معتبر القراء حميرنظامي فيك تحطلن روث حيوانات وتقلن هي تفاح ويقتنعو أنو هاد تفاح مثلا
أخي مع احترامي لك، ولكن عن أية دولة تتحدث؟ هل بشار الأسد هو دولة؟
بشار الأسد هو أكبر أزعر في الكيان السوري. هو يتلاعب بالقوانين ولا يحترم حقوق الإنسان. هو مسح مدنا بكاملها وأزالها من على الخريطة وهجر شعوبا بأكملها.
الزعران هم أرحم من هذا المجرم المجنون.
لقد أضفت إلى المقال ملحقا يتعلق باسم الخريين.
انت تضحك على نفسك وتضحك على الناس إذا كان هؤلاء الزعران افضل من الدولة لماذا تعيش في تركيا اذهب وعش بينهم
أنا لا اتحدث عن بشار الاسد اتحدث عن الواقع اذهب الى اللاذقية أو السويدا أو دمشق او اي مكان تحت سلطة الدولة
الوضع أفضل بمليار مرة من الاتارب ومنبج في كل شيء الناس تريد أن تعيش
المدارس تعمل الجامعات تعمل على الاقل هناك لقاحات وأدنى متطلبات الحياة
ما سوف يحدث بعد ذلك في مناطقك المحررة هو إعادة لسيناريو الصومال وافغانستان وغيرها لا اكثر ولا اقل من هو افضل اللاذقية والسويدا و حمص الآن أم مدن الصومال وافغانستان؟؟؟ حكم عقلك قليلاً تعرف النتيجة
وهل بقي لديه عقل اساساً حتى يحكمه! اصبح مجرد ببغاء يردد في كل يوم نفس النغمة..
ما هي المدن التي مسحها الجيش السوري ودمرها كاملا يا كاذب؟ دمشق العاصمة؟ أم طرطوس أو اللاذقية أو حمص أو إدلب والسويدا وحماه؟ أم دير الزور والرقة؟ الدمار حصل في بعض المناطق المحيطة بالمدن السورية أو الارياف والغالبية منها ما زالت تنعم بالهدوء ولم يمسسها ضرر، اما ما دمّر هي مناطق تحصن فيها الجيش الكر وباقي العصابات الإرهابية. المدن الرئيسية ما زال سكانها متمسكين بالدولة السورية ويقفون بغالبيتهم مع الرئيس الأسد.