آل سعود يريدون إنشاء “فرع معلومات” جديد داخل الجيش اللبناني

الهبة بقيمة ثلاثة مليارات دولار التي أعلن عنها “ميشيل سليمان” تشبه في شكلها ومضمونها وأهدافها صفقات “بندر بن سلطان” التي عرضها في موسكو على الروس.

بندر بن سلطان أنجز في حياته العديد من الأشياء، ولكن هذه الأشياء كانت كلها دمارا ووبالا على شعبه وعلى شعوب العالم الأخرى.

من أبرز إنجازات بندر بن سلطان إنشاؤه لتنظيم القاعدة في ثمانينات القرن العشرين بالتعاون مع المخابرات الأميركية. هذا التنظيم دمر أفغانستان وكان الذريعة التي استخدمتها أميركا لاستعمار هذا البلد، ناهيك عن الضرر الهائل الذي ألحقه هذا التنظيم بصورة الإسلام وسمعة المسلمين بالعالم، ولا ننسى طبعا مئات آلاف القتلى الذين سقطوا بسبب هذا التنظيم، وجلهم من المسلمين، وكثير منهم من السعوديين الانتحاريين.

بندر بن سلطان حول الشباب السعودي إلى قنابل بشرية يستخدمها لتفجير البشر وتفجير صورة الإسلام في آن واحد. هو يضرب عصافير عديدة بآن واحد، من جهة هو يتخلص من الشباب السعودي بإرساله إلى الموت المجاني، ومن جهة ثانية هو يشوه صورة شعبه أمام العالم لكي يقنع الرأي العام الدولي بأن الشعب السعودي هو شعب من الإرهابيين لا يمكنه أن يطبق الديمقراطية ونحوها من أساليب الحياة الحديثة، ومن جهة ثالثة هو يشوه صورة الإسلام حتى يقنع الرأي العام الدولي بأن المسلمين هم إرهابيين ولا يمكنهم أن يحكموا أنفسهم بأتفسهم بل لا بد أن يكونوا دائما تحت سلطة الاستعمار وأتباعه (مثلا عائلة آل سعود والنظام الصهيوني في فلسطين).

آل سعود صوروا الشعب السعودي بأنه إرهابي، وبالتالي لا يوجد حل لهذا الشعب سوى بقاء حكم آل سعود، وصوروا الشعب الفلسطيني بأنه إرهابي، وبالتالي لا يوجد حل سوى بقاء النظام الصهيوني، وصورا الشعب السوري بأنه إرهابي، وبالتالي لا يوجد حل سوى تقسيم سورية وتدميرها، وصوروا الشعب العراقي بأنه إرهابي، وبالتالي لا يوجد حل سوى تقسيم العراق وتدميره.

لا أعرف شخصا في التاريخ أشر وأخطر من بندر بن سلطان وأمثاله من طغاة آل سعود. هؤلاء الناس هم أخبث وأفسد زمرة ظهرت في تاريخ الإنسانية.

هم يريدون تدمير شعوب العالم بأسرها لكي يحافظوا على امتيازاتهم غير المشروعة، بما في ذلك شعبهم. نظام آل سعود هو النظام الوحيد الذي أعرفه الذي يقوم بإبادة منهجية لشباب بلاده، وهو النظام الوحيد الذي يعمل بشكل منهجي على تشويه وتدمير صورة شعبه في العالم.

المليارات التي يوزعها بندر بن سلطان يمنة ويسرة لتمويل مشاريعه الشيطانية تكفي لتحويل الجزيرة العربية إلى القوة الاقتصادية الأولى في العالم لو أنها استثمرت بشكل صحيح.

ثلاثة مليارات دولار هو مبلغ يكفي لبناء مدينة صناعية. هذه المدينة يمكنها أن تشغل مئات أو آلاف الناس.

آل سعود هم مستعدون لإنفاق ثلاثة مليارات دولار ليس لأجل مصلحة لبنان، ولكن لأنهم يريدون مد الفوضى الخلاقة إلى لبنان.

تاريخيا لم يكن هناك أحد يجرؤ على تسليح الجيش اللبناني، لأن الجيش اللبناني فيه الكثير من مناوئي إسرائيل والمؤيدين للمقاومة.

ما الذي تغير الآن حتى يصار إلى تسليح الجيش اللبناني بثلاثة مليارات دولار؟

لا شيء تغير. هذه الأموال لن تستخدم فعلا لتسليح الجيش اللبناني ولكنها ستصل إلى عناصر محددة دون غيرها في الجيش اللبناني، وربما خارجه أيضا. الهدف من هذه الأموال سيكون خلق ميليشيات ودويلات داخل الدولة اللبنانية، ولكن -بخلاف حزب الله- هذه الدويلات لن تكون مناهضة لإسرائيل ولكنها ستكون مناهضة لمناهضي إسرائيل داخل لبنان وخارجه، كما رأينا في تجربة “فرع المعلومات” و”أحمد الأسير” ونحو ذلك من الميليشيات التي أنشأها بندر بن سلطان داخل لبنان وخارجه.

فرع المعلومات هو الذي فبرك “قضية ميشيل سماحة” التي لم يكن لها أي هدف سوى تخريب العلاقات السورية-اللبنانية والإساءة لسورية، وهو الذي فجر مسجدي طرابلس واتهم العلويين بذلك بهدف إشعال حرب طائفية في لبنان تطال الشيعة أيضا وليس فقط العلويين، وهو الذي فبرك قضية المحكمة الدولية التي ستحاكم حزب الله. هذا الفرع هو مجرد ميليشيا سعودية إرهابية وظيفتها هي تدمير لبنان. كل نشاطاته تصب في هذا الهدف. أنا لا أستبعد أن يكون هذا الفرع هو المسؤول عن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بعض المناطق في لبنان.

آل سعود يريدون تكرار تجربة “فرع المعلومات” على نحو أوسع وأكبر. هم يريدون خلق جيش موال لهم في لبنان على “غرار الجيش السوري الحر”. وظيفة هذا الجيش ستكون محاربة حزب الله وسورية وكل من يقترب من إسرائيل.

النظام السوري ما زال يتعامل مع القانون على أنه ممسحة

 

من موقع معارض:

تمركزت قوات النظام وعناصر من الشبيحة، مساء أمس، في بيت الإعلامي السوري فيصل القاسم، الكائن على طريق (السويداء  – قنوات) في المدينة، حيث تمت مصادرة كل ما فيه من ممتلكات وإعلانه نقطة عسكرية تابعة للنظام؛ وذلك بالاعتماد على قرار كان قد صدر من وزارة المالية السورية في حكومة النظام والقاضي بفرض حجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة  للإعلامي فيصل القاسم، ونشرته جريدة الثورة الموالية للنظام شباط العام الجاري.

ويأتي ذلك بعدما تم توجيه اتهامات لـ القاسم “بتمويل المجموعات الإرهابية في سورية، والتآمر على الدولة بهدف زعزعة استقرارها الداخلي، والقيام بأعمال تستهدف إثارة الحرب الأهلية”، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.

كما تم اتهامه بـ “إثارة الاقتتال الطائفي، وذلك من خلال تكريس مزرعته القائمة في محافظة السويداء لتكون مكانا لإيواء واجتماع بعض المجموعات الإرهابية إضافة إلى تخصيص جزء من هذه المزرعة؛ لتكون معملاً لتصنيع العبوات الناسفة”.

و فيصل القاسم إعلامي سوري من محافظة السويداء (قرية الثعلة) ولد سنة 1961، ويحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي وينشط في إجراء الحوارات السياسية، عمل كمقدم ومعد للبرامج العربية في هيئة الإذاعة البريطانية بين عامي 1988 و1989، وعمل كمقدم برامج في تلفزيون إم بي سي عام 1991.

كما عمل كمقدم برامج إخبارية في قناة ” بي بي سي ” العربية بين عامي 1994 و1996 ثم انتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة الفضائية واكتسب شهرته من خلال برنامجه الأسبوعي “الاتجاه المعاكس”.

أنا لا أصدق هذه التهم الموجهة لفيصل القاسم وأمثاله من الإعلاميين والفنانين. النظام السوري يقوم بتلفيق التهم الجنائية لهؤلاء للتغطية على عملية الانتقام السياسي التي يشنها ضدهم.

التنظيمات الوهابية هي خطر كبير على السوريين والعالم، وأنا شخصيا كنت من أوائل من حذروا من المؤامرة الأميركية لنشر الإرهاب الوهابي، ولكن من غير المعقول أن نركز على خطر المنظمات الوهابية ونتجاهل خطر النظام السوري. أنا من مراقبتي شعرت بأن سلوك النظام السوري لا يختلف كثيرا عن سلوك المنظمات الوهابية.

لا يوجد أي مؤشر على أن سلوك النظام السوري سيتغير في المستقبل، بل على العكس من الممكن أن سلوكه سيزداد سوءا.

مصيبة سورية تاريخيا هي أن قادة النظام السوري لا يفهمون مطلقا معنى القانون والإدارة والعلم ونحو ذلك من المصطلحات التي تستخدم في إدارة الدول والمجتمعات. أنا أظن أن القرود تفهم معاني هذه المصطلحات أكثر منهم.

بالنسبة لهم القانون هو مجرد ممسحة في أرجلهم.

والإدارة هي وسيلة لإشباع رغباتهم ومصالحهم الخاصة وليست وسيلة لتحقيق المصلحة العامة.

والعلم هو حقل للخطابة والتنظير والسياسة وأكل الهواء وما هو أسوأ من أكل الهواء.

هذه الزمرة أدارت البلد لمدة خمسين سنة. خلال هذه السنوات الخمسين هم جعلوا سورية إحدى أسوأ الدول في العالم على الإطلاق. هم دمروا كل مقومات التنمية في هذا البلد.

أسوأ ما فعلوه هو أنهم دمروا التعليم وحولوه إلى حقل للترويج السياسي والأيديولوجي التافه. ثاني أسوأ شيء فعلوه هو أنهم دمروا أساسات الاقتصاد واجتثوها من جذورها.

هم نكبونا بالفكر الاشتراكي المستورد من روسيا. هذا الفكر محق الاقتصاد محقا وهو السبب الرئيسي لفقر السوريين ومآسيهم.

ثالث أسوأ شيء فعلوه هو أنهم قضوا على القانون.

هم دمروا كل أساسات الحضارة في البلد.

لماذا نستغرب أن البلد انهار تماما وأصبح مثل أفغانستان؟

سورية الآن هي مثل أفغانستان. ربما بعض أنصار النظام السوري لا يشعرون بذلك لأنهم يسكنون في دمشق ومدينة عدرا العمالية، ولكن الواقع هو أن معظم مساحة سورية صارت شبيهة بأفغانستان.

منظمة اليونيسيف قالت أن هناك جيلا كاملا من السوريين ينشأ دون تعليم. هذا نفس الوضع الذي كان موجودا في أفغانستان سابقا.

هناك مناطق شاسعة من سورية مهجورة من سكانها، بما في ذلك مدينة حلب التي غادرها معظم سكانها.

ملايين السوريين أصبحوا لاجئين، والباقون يعانون من المجاعة والأمراض والموت.

معظم مدن البلاد دمرت وأصبح خرائب.

عدد مقاتلي دولة داعش يبلغ عشرات الآلاف. أحد المتحدثين باسم هذه الدولة قال أن هناك 700 مجاهد جديد ينضمون شهريا لدولته من جميع أنحاء العالم.

بمجرد جولة سريعة على اليوتيوب ومواقع الإنترنت يتبين أن دولة داعش لا تزال تحظى بشعبية عارمة في مملكة آل سعود ودول الخليج. أنا لا أظن أن تدفق المجاهدين سيتوقف قريبا.

هؤلاء المجاهدون باتوا يسيطرون على قسم كبير من مساحة سورية.

ما هو الفرق بين وضع سورية الآن وبين وضع أفغانستان قبل 15 عاما؟

طبعا وضع أفغانستان الآن هو أفضل من وضع سورية.

أنا لا أستغرب ما حصل في سورية. ما حصل هو شيء عادي جدا. نحن نتحدث عن بلد لم يشهد أي نمو اقتصادي أو اجتماعي حقيقي منذ خمسينات القرن العشرين. هذا البلد ظل محكوما لخمسة عقود وفق النظريات الروسية “الاشتراكية”. كل دول العالم التي ابتليت بهذا البلاء تخلت عنه في سبعينات وثمانينات القرن العشرين. سورية هي من الدول القليلة جدا التي ظلت محافظة على هذا النهج “الاشتراكي” حتى يومنا الحالي.

كل الدول التي كانت “اشتراكية” أصلحت نفسها لأن حكامها كانوا يفكرون في مصلحة شعوبهم. في سورية الحكام تجنبوا الإصلاح على نحو عجيب. السبب ببساطة هو أنهم لا يفكرون في مصلحة شعبهم ولم يفكروا يوما في هذا الأمر. هذه القضية هي آخر ما يشغل بالهم.

6 آراء حول “آل سعود يريدون إنشاء “فرع معلومات” جديد داخل الجيش اللبناني

  1. تدمير سوريا-
    بالنسبة لتدمير المدن السورية، لا يتحمله النظام بلا أدنى شك، والدليل أن النظام يتحكم بسوريا منذ الخمسينات، ومع ذلك لم يدمر المدن فوق رؤوس أهلها..
    إن من يتحمل هذا الوزر الشنيع هم المعارضة الغير وطنية. نقطة انتهى..

    عندما يأتينا مسلحون من أكثر من 80 دولة مدعومون مادياً من الأمراء ومعنوياً من الكتاب، فلنعلم أننا أمام حرب عالمية.. وبالمناسبة فإن ملايين الناس قتلت في الحرب العالمية وملايين البيوت هدّمت في هذه الحرب… الخسارة لم تعد المشكلة..

    ما يجب أن نفكر فيه هو كيف نوقف هذا التدفق “700 بالشهر”، فالنظام لا يفقه إلا لغة القوة، وهذا ليس عيباً فكل أنظمة العالم كانت لتفعل نفس الشيء.. ولكن على محور المقاومة إن كان جاداً في مساعدة سوريا أن يجد حلاً.. ما هو الحل؟ لا أعلم.. ولكنهم يقولون أنهم أفهم منا بالتفكير، فليتفضلوا ويتقدموا بالحل.

    عندما نتحدث عن الفقر نعلم أن السوري اليوم (وليس قبل أي وقت مضى) اصبح فقيراً.. اليوم وبسبب الديمقراطية أصبح يدفع ثمن المحروقات عشرة أمثال.. أنا من جيل كنّا ندفع فيه ثمن المازوت 7 ليرات سورية لا غير.. والمحروقات تؤثر على كافة مناحي الحياة من الخبز إلى المواصلات.. قد أتفق مع من يقول أن توزيع الدعم كان فاشلاً ولكن أنا اعتقد أن سوريا يومها كانت أجمل بلد في العالم، فالجميع محب للجميع، ولم نكن نعاني ما نعانيه اليوم من الكره والبغض، وأنا ابن مدينة، فما بالك أبناء الريف أو أبناء القرى الذين تعودوا على البساطة والمحبة..
    إن ما ملأت به المعارضة عقول الناس هو ما أوصلنا لما نحن فيه اليوم وليس النظام، فالنظام نحفظه عن غيب، وهو سيء وليس جيد، ولكن لا يمكن تدمير بالبلد فقط من أجل أن نحكم.. هذا هراء.. هذا إن كانت المعارضة غير قادرة على إسقاط النظام فالأولى بها ألا تصور الأطفال الجوعا وتنشر صورهم، هذه سفالة، وإن كانت المعارضة ترى أن النظام شيء ما كان عليها أن تضع يدها بيد الشيطان، هذه نذالة..

    • كل ما تقوله قيادات المعارضة “السورية” أو ما تفعله هو تنفيذ لأوامر الجهات الممولة لها … اقليمية أو دولية … المعارضة بجميع أطيافها ورموزها وبعد 3 سنوات مدمرة اثبتوا جميعا أنهم مرتزقة يعملون من أجل مصلحتهم الشخصية فقط … ولا يأبهون للمأساة التي حلت بالشعب و الوطن … للأسف المعارضة السورية هي خليط يضم حثالة المثقفين “من بقايا الشيوعيين” + حثالة رجال الدين + عتاة المجرمين واللصوص والمهربين وتجار المخدرات + انتهازيين من كل المستويات .. ……

      في المحصلة كانت “ثورة غبية مأجورة” خطط لها ومولها وقادها ودعمها وانخرط بها نخبة من أغبياء سوريا بالتنسيق مع نخبة تضاهيها غباء وخبثا ولؤما من قيادات العرب والغرب “أصدقاء سوريا” …. فألا تكبرون .. تكبير

      عا جهنم رايحين جحاش بالملايين … .. تكبيررررررررررر

  2. نسيت أن أقول:
    فليذهب فيصل القاسم وبيته ومزرعته إلى الجحيم…
    إن أقل ما يمكن قوله بحق هذا السافل أن يخرس…
    لمعلوماتك يا هاني، فقط بالأمس عندما ذكرت تقارير صحفية أن الجيش اللبناني استهدف (لأول مرة) الطيران السوري، يكتب السافل ما معناه: أن الطيران الإسرائيلي يحلق فوق مناطق حزب الله دون رد..
    إن أقل كلمة تقال لأمثاله: خسئتم، هذه ليست مناطق حزب الله بل هذه الجمهورية اللبنانية.. آلاف الطلعات الإسرائيلية لم تحرك فيه شيء وعندما يريد أن يحرك جمهوره ضد حزب الله يرى أفضل طريقة هي استفزازه بذكر المنطقة بأنها تتبع لحزب الله..
    تغريدة فيصل القاسم هذه تدل بلا أي شك أنه يغطي استهداف الطيران السوري عن طريق ترويج الطلعات الإسرائيلية فوق مناطق حزب الله… هاني هذه التفصيلة البسيطة قد تمر على الناس الذين لا يفهمون السياسة الاعلامية، ولكن أعتقد أنك أفضل من يقرأ هذه المحاولات..

    • الجيش اللبناني استهدف الطيران السوري … بسبب أن آل سعود اشتروه بـ 3 مليارات دولار وهذه هي البداية فقط … الأخوت ميشال سليمان تم تجنيده منذ أيام الحريري الأب ولا زال عميلا لللآن … عقيدة الجيش اللبناني وقواعد الاشتباك المعتمدة لديه تبدلت … وقريبا ستحصل اشتباكات طاحنة مع الجيش السوري سيتم على أثرها طلب الاستعانة بقوات “صديقة” فرنسية بتمويل سعودي …………..

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s