بهجت سليمان اتهمني بأنني صهيوني لثلاثة أسباب:
السبب الأول هو أنني أطالب باللامركزية والفدرالية.
من المعروف أن روسيا هي دولة فدرالية، وهي تطبق شكلا متقدما من الفدرالية يقوم على أساس القومية الإثنية أو الطائفية وليس فقط المناطقية.
السبب الثاني هو أنني طالبت بـ”لبرلة” الاقتصاد والتخلص من القطاع العام.
من المعروف أن روسيا لديها برنامج حكومي ضخم للخصخصة والتخلص من القطاع العام.
السبب الثالث لكوني صهيونيا حسب “أبو المجد” هو أنني دعوت لتنحي الأسد، ولكن ألا يعلم “أبو المجد” أن فلاديمير بوتين تنحى عن السلطة في عام 2008؟
الأشياء التي تجعلني “صهيونيا” هي نفس الأشياء التي يطبقها فلاديمير بوتين حبيب النظام السوري. جماعة النظام السوري طبلوا وزمروا لبوتين وأطلقوا عليه مسمى “أبو علي بوتين” (انظر صفحته على الفيسبوك).
طالما أنني صهيوني فلا بد أن “أبو علي بوتين” هو صهيوني أيضا، لأنه يطبق نفس “طروحاتي المشينة التي سبقت بها الأميركان”. إذا كان “أبو علي بوتين” صهيونيا فهذا يعني أن بهجت سليمان ورئيسه بشار هم صهاينة أيضا، لأن “أبو علي بوتين” هو مدير “الماخور” الذي يشغّل بشار الأسد وبهجت سليمان. لولا “أبو علي بوتين” لما كان بشار جالسا الآن على كرسيه ولما كان بهجت سليمان جالسا في مقر السفارة السورية في الأردن.
لولا “أبو علي بوتين” مدير “ماخور الطروحات المشينة” أين كنت ستكون الآن يا بهجت سليمان؟
أنت تستمد وجودك من هذا الماخور الصهيوني الروسي.
يا لغبائك.