أرسل لي الأخ مجد عمران (مشكورا) رابط الصفحة التي هاجمني فيها “أبو المجد”. هذا هو الرابط لمن يريد أن يرى:
ما يلي ورد في التعليقات على لسان “أبو المجد”:
كل من يراجع أرشيف المدونة المذكورة ، سوف يجد أنها كانت في بداية اﻷزمة ، ولمدة عامين تقريبا ، تدافع عن الموقف السوري ، بشدة..مع أنها كانت تمرّر بعض التمريرات من النوع الذي تحدثتم عنه ..ولكنها ، بعد أن صمدت سوربة صموداً أسطورباً ، انـتٓقٓلَتْ إلى خطّها التدميري ، صراحة ًوعلناً ، وأخذت تنادي بثلاثة أمور هدّامة ، هي ( 1 ) : المطالبة بانفصال ” حلب ” عن العاصمة ” دمشق ” – و ( 2 ) : مهاجمة القطاع العام في سورية ومهاجمة مجانية التعلبم ومجانية العلاج الصحي ، والمطالبة ب ” لبرلة ” اﻻقتصاد السوري – وبعد ذلك ( 3 ) : بدأت المدونة بمطالبة الرئيس اﻷسد بِتٓرْكِ السلطة ، حتى لو أدى ذلك إلى تسعير وتوسيع الحرب في سورية.!!!!!!.
لاحظوا أن قضية تنحي الأسد أتت في المرتبة الثالثة على قائمة الأسباب، أي أن ما أزعج السفير هو ليس موقفي من الأسد ولكن موقفي من قضية اللامركزية وقضية الاشتراكية.
أنا افترضت أن ما أزعجه هو موقفي من الأسد، لأن هذه هي القضية الوحيدة التي طرأ على موقفي منها بعض التغير، ولكن المفاجأة هي أنه مزعوج من موقفي من قضايا الإدارة والاقتصاد.
من يتابع مدونتي يعلم أن موقفي من قضية اللامركزية وقضية الاشتراكية هو موقف ثابت. ليس موقفي هو الذي تغير ولكن موقف السفير. هو على ما يبدو شعر أن النظام السوري تجاوز المحنة وأصبح في موقع قوي، ولذلك صار لا بأس من التهجم علي واتهامي بالصهيونية لأنني أعارض المركزية والاشتراكية.
موقفه هو الذي تغير وليس موقفي أنا. أنا في حياتي لم أكن أؤيد المركزية الدمشقية ولا الاشتراكية.
عموما كلامه مردود عليه. أنا بينت في مقالات عديدة أن النظام المركزي الدمشقي هو نظام عميل للصهيونية بامتياز، والاشتراكية هي سبب تدمير سورية وهي أكبر خدمة للصهيونية. من الغريب أن هذا السفير ما زال يروج لهذه الآراء في هذا الزمن. من يروج للاشتراكية في زمننا الحالي هو بصراحة خائن وعميل غير مباشر للصهاينة.
السبب الأساسي للحرب على سورية هو تدمير الاقتصاد السوري. طروحات هذا السفير هي سبب تدمير الاقتصاد السوري. أي أن هناك وحدة في الهدف بينه وبين القوى التي شنت الحرب على سورية.
أمثال هذا الشخص هم المستحاثات المجرمة التي دمرت سورية والتي كنت أهاجمها دائما في مقالاتي. جيل هذا الشخص هم الذين أوصلوا نمو الاقتصاد السوري إلى الصفر.
الراصد العربي 
عندما قرأت التعليقات على منشور هذا (الكويتب) المدعو ابو المجد شعرت بالاشمئزاز وتمنيت لو كنت جنابك عراقي -رغم علات جنسيتنا العراقية- على ان تكون محسوب على هؤلاء الجاحدين العاقين..
لا تهتم بهرائهم شقيقي، فأنت لنا شمس باهرة تحرق غباء المحسوبين على امتنا العربية والإسلامية..
دمت بود
شكرا لك دكتور محمد على هذا الكلام….
كل إنسان يعبر عن نفسه فقط ولا يعبر بالضرورة عن الشعب الذي ينتمي له…
تحياتي لك…
صدقت شقيقي
احتراماتي
اسمح لي شقيقي بأن اغرد خارج السرب..
احببت اهدائك هذا الفيديو تعليقاً على موضوع النائبات العراقيات الذي كتبته سابقاً..
لأبين لجنابكم الكريم بأن للمرأة العراقية دور بارز في المجتمع العراقي منذ الأزل، وانه ليس امراً طارئاً..
احتراماتي وحبي لكم
🙂
شكرا لك… أنا شاهدت المقطع ولم أفاجئ لأنني أعلم أن العراقيين والعراقيات كان لهم دور ثقافي هام في القرن العشرين… أفضل المؤلفين العرب في القرن العشرين كانوا عراقيين ومصريين…
تحياتي لك…
من المتوقع أن تسمع هذه الاتهامات من أزلام النظام خصوصا بعد تغير لهجتك تجاه الأسد.
على الرغم من اني لا أتفق عموما مع تحليلاتك عن الثورة السورية واختلاق الاعذار لجرائم النظام السوري الا انني اعتقد ان لديك افكار جيدة جدا عن التعليم والاقتصاد وهذه الافكار بالتأكيد لا تناسب النظام لأنه بالذات عبر هذين المجالين دمر المجتمع السوري لعقود وضمن السيطرة عليه.
هل يمكن أن تضع لنا رابط الصفحة لأنك على مايبدو نسيته.
أتمنى لك السلامة وأن تتوقف القصة على الاتهامات والتحذيرات لأن تاريخ هذا النظام مع كل من يخالفه الرأي لا يطمئن. دمت بخير.
هذا هو الرابط:
شكرا لك أخ Someone…
ردك هذا يا هاني علي الهجوم هو سبب نشوب الثوره السورية ،، ولله الحمد باب التوبه مفتوح
ثوره سوريا ثوره شريفه وإذا هاني ومن يؤيد فكره لم ينضموا لها الان فمتى سينضمون !؟؟
ويا ليت هاني الان وفي ظل ما يسمى مؤتمر جنيف ٢ ان ينادي بشار الاسد وعصاباته ان يكفوا عن ضرب حلب وأهل حلب المساكين ،،، أعيدها مره أخرى حتى ينادي المدون المبدع هاني نظام الاسد بالكف عن تدمير ما تبقى من حلب ،،
الضرب الان في حلب لن يعيدها للنظام على افتراض نجاح جنيف ٢ ،، أهل سوريا فتكوا فارحموهم ،،
الرجاء التكرم بشرح كلمة “محايد”..
أتمنى أن أكون محايد، لكني لم أستطيع، أرجوك إشرح لي معنى هذه الكلمة…
بلد (أي بلد على هذه المعمورة) يتم تدميره بشكل ممنهج، وقتل أهله بأبشع الطرق (فضل الرأس عن الجسد والتمثيل بالجثث)، التأكيد على استهداف: المدارس والمشافي لمنه التدريس والاستشفاء، وصلنا لفتوى ملك 50 سورية كجواري، هذا بالإضاقة إلى قتل الروح السورية عند السوريين ببث التفرقة الطائفية..
كل ذلك وأكثر، وتقول لي: محايد..
عندما أشاهد طرفان سياسيان، يعملان بالسياسة، يختلفان، يتصالحان، يشتبكان، قد أقول أني (محايد).. هل لأحد أن يشير أين هي المعارضة السياسية؟ وأين هم المعارضون السياسيون؟
النظام نعرفه: حزبه، أهدافه، مقراته، قادته، حتى سرقاته أصبحت مكشوفة…
هل لأحد أن يقول لي: أين هي المعارضة؟ ما هي المعارضة؟ كلهم توجهوا للعمل العسكري ونسوا السياسة…
حتى (الثورة) فقد شوهوا ولطخول هذه الكلمة…
تعريف الثورة كما عرفها الكاتب علي فخرو من يومين في القدس العربي:
“تعني تحولاً جذرياً وأساسياً يهدف إلى زوال أفكار وبنى اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية سابقة لتحل محلها أفكار وبنى جديدة تتطلبها مرحلة تاريخية جديدة.
”
منذ ثلاث سنوات وأنا أبحث عن أفكار وبنى ما يسمى (الثورة) السورية ولم أجدها..
يكمل الكاتب:
”
لكن قبل الحديث عن نوع القوى التي ستقود المجتمعات العربية نحو تلك التغييرات دعنا ننتبه إلى أن جماهير، غالبها أمي، وعيها السياسي محدود، غالبيتها الساحقة منشغلة بحاجاتها المعيشية اليومية، فهمها لمعاني الثورة وما تتطلبه سطحي وشعوري آني، قدراتها على النفس الطويل والصبر على السير في الطريق النضالي الطويل محدودة…. هكذا جماهير لا يعول عليها لقيادة ثورات.
…..
إن ساحات ‘التويتر’ و’الفيس بوك’ وغيرها من ساحات الأنترنت تساهم في خلق ثورة ولكنها لا تقود ثورة. وكذا الأمر بالنسبة للمظاهرات الصاخبة التي تجول في الشوارع والميادين وكذا الأمر بالنسبة للظهور الدائم على شاشات التلفزيون. كل ذلك يجب أن يصب في إسناد تنظيم مؤسسي سياسي ديمقراطي ثوري. وصفة الثورية هنا لا تعني ممارسة العنف والقهر والإقصاء.
…..
لذا فإن شعار إسقاط هذا النظام أو إزاحة ذاك الحكم، دون أن يرافقه الحديث عن نوع التغيرات الجذرية المطلوبة، في صورة أفكار وبرامج وأساليب وساحات نضال، ليس شعاراً ثورياً وإنما شعاراً تصادمياً مؤقتاً “
أتفق مع الاخ عمر فيما قاله , وأعتقد انك تغيرت يا هاني في موقفك من الدولة السورية و كلامك عن الكيماوي مبالغ به لدرجة كبيرة و هو فقط ورقة ساسية تم استعمالها في وقتها.
أما فيما يخص كلام السفير, السؤال الحقيقي لك هاني هو هل يمكن اتباع النيوليبرالية دون التبعية للخارج أو على الاقل لأمزجة وساسات اشخاص وشركات ؟
أرجو منك الاجابة.
بما أنك طلبت الإجابة فسوف أجيبك.
أنا أصلا لم أدع للنيوليبرالية أو لغيرها. أنا فقط دعوت للتخلص من النظريات الاشتراكية الفاشلة التي تخلت عنها كل دول العالم بما في ذلك روسيا والصين. معظم الدول الشيوعية السابقة تخلت عن القطاع العام. في روسيا حاليا هناك برنامج حكومي معلن لخصخصة ما تبقى من القطاع العام. الرئيس الروسي بوتين الذي تحبونه هو الذي أعلن هذا البرنامج. بوتين يريد بيع القطاع العام والتخلص منه نهائيا.
الصين دعت كوريا الشمالية بشكل علني للتخلص من الاشتراكية والانتقال نحو اقتصاد السوق.
حتى كوبا بدأت تتخلى عن الاشتراكية وتنتقل نحو اقتصاد السوق.
هل فهمت يا أخي ما الذي أقوله؟ هؤلاء الذين يكتبون في الإعلام السوري هم مجرد مستحاثات تعيش خارج الزمن.
شكرا اخ هاني على الرد, ولكن هل تعتقد أن اقتصاد السوق يمكن تطبيقه مع المحافظة على استقلالية القرار الوطني ؟
أنا ارى ان المقارنة مع هذه البلدان التي ذكرتها لا تصلح في حالة سوريا, أنت تتكلم عن دول عظمى تستطيع لجم الرأسمالية في اسواقها.
هل تستطيع ان تتكهن ما كان ليحدث لليرة السورية لو كان اقتصاد السوق المفتوح مطبق في سوريا ؟