في مقال سابق تحدثت عن ظاهرة جوهرية في اللغة التركية هي ظاهرة تناغم أصوات العلة vowel harmony. هذه الظاهرة هي في الحقيقة جزء من ظاهرة أعم تشمل أيضا أصوات الصحة.
ما يلي كلام للباحث Karl Heinrich Menges حول هذا الموضوع (اسم الكتاب مذكور في نهاية المقال):
The same polarity found in the vocalic system of Turkic is typical of its consonantism, strictly distinguishing between velar, resp. velarized, and palatal, resp. palatalized consonantic phonemes. Vocalism and consonantism are conditioned upon each other, so that it is impossible to speak of vowel harmony alone—as is usually done in grammars of Turkic languages—, the term sound harmony as applied to the entire sound system is the proper expression.
هو يعترض على مفهوم vowel harmony الذي يتداول عادة في كتب قواعد اللغات التركية ويفضل بدلا من ذلك الحديث عن مفهوم أعم هو sound harmony (تناغم الأصوات)، لأن أصوات الصحة التركية هي مستقطبة بين مجموعتين أمامية وخلفية على نحو شبيه باستقطاب أصوات العلة، وتوزع أصوات العلة في الكلمات التركية هو مرتبط بتوزع أصوات الصحة.
الكتابة التركية المعاصرة تميز بوضوح بين أصوات العلة الأمامية أو الغارية (ö, e, i, ü) وبين أصوات العلة الخلفية أو الطبقية (o, a, ı, u)، ولكن بالنسبة لأصوات الصحة لا يوجد تمييز مماثل.
مثلا الأصوات الوقفية الطبقية velar stops تكتب برمزين فقط (k, g)، ولكن في النطق هناك في الحقيقة أربعة أصوات:
طبقي (خلفي) |
غاري (أمامي) |
|
غير مجهور |
[k] |
[c] |
مجهور |
[g] |
[ɟ] |
الصوتان الوقفيان الغاريان [c] و [ɟ] يظهران بالقرب من أصوات العلة الأمامية (مثلا في كلمة iki التي تلفظ [icʰi] وفي كلمة göç التي تلفظ [ɟøtʃ]). الصوتان الوقفيان الطبقيان [k] و[g] يظهران بالقرب من أصوات العلة الخلفية (مثلا في كلمتي kafa و gocuk).
من الناحية التاريخية الصوتان الغاريان [c] و [ɟ] كانا في الأصل طبقيين [k] و[g]، وأما الصوتان الطبقيان [k] و[g] فهما يعودان إلى الصوت “الطبقي العميق” deep velar الذي يكتبه دارسو اللغات التركية هكذا /q/. النظير المجهور لهذا الصوت يكتب هكذا /ɣ/. هذا الصوت في اللغة التركية المعاصرة يكتب هكذا ğ (بالكتابة العثمانية “غ”)، ولكنه عمليا صوت منقرض لأن الأتراك المعاصرين لا يكادون ينطقونه.
الخلاصة هي أن الأصوات الطبقية التركية تنقسم في الحقيقة إلى مجموعتين أمامية وخلفية، ولكن الكتابة التركية المعاصرة لا توضح ذلك. حاليا المجموعة الأمامية هي غارية palatal والمجموعة الخلفية هي طبقية velar، ولكن قديما المجموعة الأمامية كانت طبقية وأما المجموعة الخلفية فكانت “طبقية عميقة” deep velar (ربما لهوية uvular كصوت القاف العربي [q]. بما أن العثمانيين كانوا يكتبون النظير المجهور هكذا “غ” فهذا يوحي بأنه كان ربما يلفظ [ɢ]، أي كالقاف الفارسية والخليجية والسودانية. إذن يمكن أن نتخيل أن المجموعة “الطبقية العميقة” كانت تلفظ [q] و[ɢ]).
ما ينطبق على الأصوات الطبقية التركية ينطبق أيضا على الأصوات اللثوية أو السنية. الأصوات التي تكتب t, d, s هي في الحقيقة تتوزع في مجموعتين أمامية وخلفية (أو كانت تتوزع في مجموعتين؟).
هذا التوزع يظهر واضحا في الكتابة العثمانية. مثلا العثمانيون كتبوا كلمة “حصان” هكذا “آط” (الكتابة المعاصرة هي at). كتابة التاء على شكل طاء توحي بأنها كانت تلفظ بلفظ خلفي (مطبق velarized)، أي أنها كانت تلفظ [tˠ]. السبب هو وجود حرف العلة الخلفي /a/ بالقرب منها.
أصل كلمة “أضنة”
الكتاب المسلمون كتبوا اسم مدينة أضنة بهذا الشكل “أذنة” ʔaðanah. ياقوت الحموي كتبه أيضا بالمد “آذنة” ʔāðanah.
ولكن سكان شمال سورية حاليا يلفظون الاسم بالدال الموكدة ʔaḍana (بالأبجدية الصوتية الدولية /ʔadˤana/).
كيف تحولت الذال إلى دال موكدة؟
حسب علمي لا يوجد تفسير عربي لهذا التحول. في اللهجة السورية الذال تتحول عادة إلى دال. لو طبقنا قواعد اللهجة السورية فإن كلمة ʔaðanah يجب أن تصبح ʔadane، وكلمة ʔāðanah يجب أن تصبح ʔādne (أو ʔēdne بالإمالة).
كلمة ʔaḍana هي على ما يبدو كلمة تركية الأصل. الألف العربية الممدودة /ā/ تتحول في اللغة التركية إلى صوت العلة الخلفي المفتوح غير المدور /a/. بالتالي كلمة ʔādana العربية السورية أصبحت هكذا بالتركية adana (صوت العلة الأول في الكلمة العربية هو /ā/، وهذا الصوت تحول إلى /a/ في الكلمة التركية. بقية أصوات العلة في الكلمة التركية تبعت الصوت الأول وفق قاعدة تناغم أصوات العلة).
الحرف /d/ في الكلمة التركية هو محاط بأصوات علة خلفية، وبالتالي هو كان يلفظ بلفظ خلفي أو طبقي [dˠ]. اللفظ التركي النهائي للكلمة هو هكذا /adˠana/. هذا اللفظ هو على ما يبدو مصدر كلمة ʔaḍana التي يقولها السوريون حاليا.
ما يدعم هذا التفسير هو أن العثمانيين كتبوا الكلمة هكذا “آطنه”. الحرف “ط” في الكتابة العثمانية كان يستخدم أيضا لكتابة الدال المطبقة كما يظهر مثلا من الكتابة “طقوز” لكلمة dokuz. الحرف العثماني “ض” لم يكن يستخدم لهذا الغرض ولكنه كان يستخدم لكتابة الضاد في الكلمات عربية الأصل.
تناغم الأصوات في اللهجة الحلبية
فيما سبق بينا المبدأ العام لتناغم الأصوات في اللغة التركية. هذه الظاهرة لا تنحصر فقط في أصوات العلة ولكنها تمتد أيضا إلى الأصوات الصحيحة.
الآن أريد أن أتحدث قليلا عن اللهجة الحلبية.
اللهجات العربية عادة تميل إما إلى الإمالة (تغوير أصوات العلة) أو إلى التفخيم (إطباق أصوات العلة).
مثلا في منطقة سورية الكبرى هناك لهجات تميل إلى التفخيم (الساحل السوري، حوض العاصي، منطقة دمشق) وهناك لهجات أخرى تميل إلى الإمالة (لبنان، فلسطين، البادية السورية).
اللهجات المفخِّمة تسحب أصوات العلة إلى الخلف نحو الطبق. مثلا الألف الممدودة /ā/ في هذه اللهجات قد تلفظ بصوت خلفي نصف مفتوح [ɔ]، أو حتى بصوت خلفي نصف مغلق [o] (مثلا في جبل العلويين الشمالي، وفي سهل عكار).
أما اللهجات الممِيلة فتدفع أصوات العلة إلى الأمام نحو الغار. مثلا الألف الممدودة تلفظ في هذه اللهجات إما بصوت أمامي شبه مفتوح [æ]، أو بصوت أمامي نصف مفتوح [ɛ]، أو حتى بأصوات أمامية أخرى أكثر ارتفاعا.
اللهجة الحلبية (حسب علمي المتواضع) هي اللهجة الوحيدة (أو من اللهجات النادرة) التي تجمع بين التفخيم والإمالة معا.
هذه الميزة تعطي اللهجة الحلبية طابعها المميز الذي يجده بعض الغرباء منفرا.
التفخيم والإمالة في اللهجة الحلبية هي ليست ظواهر عشوائية. هناك قواعد صوتية تحكم توزع التفخيم والإمالة.
أنا الآن لن أذكر هذه القواعد بشكل مفصل لأنها معقدة بعض الشيء، ولكنني سأتحدث عن مبدأ أساسي يتعلق بالعلاقة بين أصوات العلة وأصوات الصحة.
في اللهجة الحلبية أصوات العلة تميل إلى التفخيم إذا أتت بعد أصوات صحيحة خلفية (أو بعد حرف الراء)، وتميل إلى الإمالة إذا أتت بعد أصوات صحيحة أمامية.
لنأخذ مثالا هو كلمة “تفاحات” /tuffāḥāt/.
في اللهجة الحلبية لفظ هذه الكلمة هو /tɨffǣ̝ḥɔ̄t/.
الألف الممدودة بعد الفاء تلفظ بصوت أمامي /ǣ̝/، والألف الممدودة بعد الحاء تلفظ بصوت خلفي /ɔ̄/.
هذه الأصوات ليست غريبة على اللهجات العربية، ولكن الجمع بينها في كلمة واحدة هو الغريب، وهو ما يجعل اللهجة الحلبية تبدو غريبة للبعض.
حاليا الحلبيون يغيرون كلامهم ويحاولون أن يخففوا من التفخيم في مثل هذه الكلمات، ولكنني أصف اللهجة الحلبية بشكلها التقليدي.
مثال آخر هو عبارة “خمسة آلاف” /xamsatu ʔālāfin/.
في اللهجة الحلبية لفظ هذه العبارة هو /xɔms-tǣ̝lǣ̝f/.
الفتحة بعد الخاء هي مفخمة /ɔ/ (وهذا شيء عادي)، والألف الممدودة بعد التاء واللام هي ممالة /ǣ̝/ (وهذا أيضا شيء عادي)، ولكن الجمع بين التفخيم والإمالة في نفس العبارة وفي نفس اللهجة هو الشيء النادر.
هذا الجمع بين التفخيم والإمالة هو أكثر ما يلفت انتباه الغرباء عندما يسمعون كلام الحلبيين.
بعض الناس قالوا لي أن الكلام الحلبي يشبه كلام اللبنانيين ولكنه “ثقيل”.
هذا الوصف أنا سمعته مرارا. المقصود بهذا الكلام هو أن اللهجة الحلبية فيها إمالة مثل اللهجة اللبنانية، ولكن هناك أيضا التفخيم (وهذا غير موجود في اللهجة اللبنانية، أو على الأقل ليس في اللهجة اللبنانية المشهورة).
أنا في مقال سابق ذكرت أن الناس يربطون عادة بين الأصوات الطبقية و”الغلاظة” (وطرحت فرضية لتفسير هذا الربط). التفخيم في اللهجة الحلبية يتوزع بشكل متكامل مع الإمالة (التي هي نقيضه)، وهذا ما يجعل التفخيم يبدو بارزا ونافرا بالنسبة للغرباء، وبالتالي اللهجة الحلبية تبدو لهم غليظة أو ثقيلة.
طبعا أنا أقصد بالغرباء هنا متحدثي اللهجات العربية، ولكن بالنسبة للأتراك فأنا لا أظن أنهم سيشعرون بنفور عندما يسمعون الكلام الحلبي، لأن مبدأ المقابلة بين الأصوات الخلفية (الطبقية) وبين الأصوات الأمامية (الغارية) هو مبدأ تركي بامتياز.
أصوات العلة في الكلمات التركية من أصل عربي تتوزع على نحو شبيه بالتوزع الحلبي.
مثلا كلمة “قمر” العربية هي في اللغة التركية هكذا kamer.
الفتحة التي بعد القاف أصبحت /a/، ولكن الفتحة التي بعد الميم أصبحت /e/.
السبب هو أن القاف هي حرف خلفي، والميم هي حرف أمامي.
هذا المنطق في توزيع أصوات العلة هو نفس المنطق المشاهد في اللهجة الحلبية.
مثال آخر هو كلمة “لوحة” التي هي في التركية هكذا levha.
الفتحة التي بعد اللام (حرف أمامي) أصبحت /e/، ولكن الفتحة التي بعد الحاء (حرف خلفي) أصبحت /a/.
في اللغة التركية الألف الممدودة العربية تصبح دائما /a/. ما يلي بعض الأمثلة:
إنسان insan
حيوان hayvan
علاج ilaç (لاحظ في هذه الكلمة أن الجهر voice أزيل من الحرف الأخير /dʒ/ > /tʃ/ كما هي العادة في التركية)
سماء sema
كلمات مشتركة بين الحلبية والتركية
من الأمور التي لفتت نظري أن الحلبيين يستخدمون بعض المفردات التي لا يستخدمها أحد غيرهم في سورية، ولكن هذه المفردات موجودة في اللغة التركية.
الشخص الحلبي عندما يريد أن يتساءل عن شيء ما يقول في بداية الجملة “عجب” /ʕaǧab/.
ترجمة هذه الكلمة باللغة الإنكليزية هي “I wonder”.
ما يلي مثال باللغة الحلبية مع ترجمته:
عجب اشو هاد؟
ʕaǧab əš(šu) hād(a)?
I wonder what this (is)?
يا ترى ما هذا؟
كلمة “عجب” هي إذن أداة استفهام، وحسب علمي لا أحد في سورية يستخدم هذه الكلمة بهذه الطريقة.
ولكن في اللغة التركية هذه الكلمة تستخدم كأداة استفهام. هي تكتب هكذا acaba (الحرف التركي c يلفظ كالجيم الحلبية والعربية الفصيحة /dʒ/ ).
الشكل الأصلي لكلمة “عجب” الحلبية هو على ما يبدو “عجبًا”. الأتراك حافظوا على الشكل الأصلي وهم يستخدمونه للاستفهام كما في الحلبية.
أيضا لفتني أن الأتراك يسمون الحزام kemer، وهي نفس التسمية الحلبية “كَمَر”. هذه الكلمة هي فارسية الأصل. في بقية المدن السورية الحزام يسمى “قشاط” أو بأسماء أخرى.
السوريون يسمون جداتهم “ستّات”. “السِّت” لدى السوريين هي الجدة (أو المرأة المهمة). هذه الكلمة هي على ما أظن حميرية الأصل. الحلبيون لا يستخدمون هذه الكلمة ولكنهم يسمون الجدة “نانة”. هذه الكلمة موجودة أيضا في بعض اللهجات التركية nana (ولكن غالبية الأتراك يقولون nine).
الحلبيون يطلقون مسمى “يبرق” على محشي ورق العنب، وهذه التسمية مستخدمة أيضا في تركيا yaprak.
بالنسبة لللفظ فمن المعروف أن الحلبيين يلفظون بعض الكلمات باللفظ التركي (الذي هو أصلا لفظ فارسي). مثلا كلمة “شاي” تلفظ لدى الحلبيين بنفس اللفظ التركي çay، ونفس الأمر ينطبق على كلمة “شرشف” çarşaf و”شنق” çanak إلخ.
الحرف الفارسي-التركي ç يتحول في دمشق وغيرها إلى شين، ولكن في اللهجة الحلبية العتيقة هذا الصوت يحتفظ بصوته الأصلي [tʃ] (أظن أن نفس الأمر موجود في منطقة الجزيرة وشمال العراق).
ملاحظة
هذا المقال لا علاقة له بالسياسة وأرجو من بعض الإخوة المتابعين أن يفهموا ذلك. أنا قلت سابقا أنني أكتب في بعض الأحيان مواضيع لا علاقة لها بالسياسة. المواضيع غير المصنفة تحت بند “سياسة” لا علاقة لها بالسياسة.
المصادر
- Karl Heinrich Menges, The Turkic Languages and Peoples: An Introduction to Turkic Studies
- Aslı Göksel and Celia Kerslake, Turkish: A Comprehensive Grammar
الجميل والعجيب في المقطع الأخير هو ما اكتشفته من تقارب أو اشتراك الحلبيين في بعض الكلمات مع بعض اللهجات العراقية..
مثلاً (نانا) تستخدم في شمال العراق وفي بغداد خصوصاً لدى سكان بغداد الاصليين اي سكان قبل (١٩٥٨) أما سكان بعد (١٩٥٨) فيغلب استخدامهم لكلمة (بيبي) وهي تنتشر بكثرة في الجنوب بصورة خاصة طبعاً في المنطقة الغربية يستخدمون كلمة جدة..
وكلمة (كَمَرْ) فتستخدم في كل اللهجات العراقية تقريباً بمعنى حزام أو شريط يَشُد حول محيط الثوب حتى لو لم يكن في منطقة الخصر..
وكذلك كلمة (عجب) وهي شهيرة في اللهجة البغدادية الأصلية وهناك (ابوذية) شهيرة وقد غناها ناظم الغزالي (رحمه الله) تقول:
دموعي بيوم فقد الولف ليلى (ليلى هنا بمعنى تلالي أو تنهمر شفافة ومتلئلئة)
و ردت عيني يمرها النوم ليلة ( ليلة بمعنى مفرد ليل وجمعها ليالي)
تعيرني (((عجب))) بالشيب ليلى ( ليلى هنا اسم علم لفتاة)
وأخير أثنيننا نشيّب سويا
احتراماتي لشخصكم الكريم 🙂
شكرا لك…
صحيح أنا لاحظت أوجه شبه عديدة بين اللهجات العراقية وبين اللهجة الحلبية… ولهذا السبب أنا كتبت في ويكبيديا ذات مرة أن لهجة شمال سورية هي لهجة انتقالية بين اللهجات السورية ولهجات ما بين النهرين (وعموما هذا الكلام معروف أصلا للمستشرقين)….
حتى من الناحية الصوتية هناك تشابه… المستشرقون كتبوا الكثير عن التشابه بين الإمالة في لهجة حلب والإمالة التي كانت موجودة قديما في الجزيرة والعراق…
بالنسبة لكلمة عجب فأنا أعرف أنها مستخدمة في العراق (وأيضا في شرق سورية) ولكن هل هي تستخدم كأداة استفهام؟
ما قصدته في المقال أنها تستخدم في حلب كأداة استفهام… وهذه هي الميزة…
مثلا عندما أقول لك: عجب أنت من العراق؟ فأنا أقصد: هل أنت من العراق؟
نعم شقيقي … أنا قصدت استخدامها كاستفهام ولذلك ذكرت الابوذية أعلاه كمثال….فهو يقصد بها هل تعيرني ليلى بالشيب مع أننا كلانا سيغزونا الشيب في آخر عمرنا؟
شكرا لك على المعلومة…
وشكرا على التعليق…. تحياتي لك…..
عفواً شقيقي العزيز..هذا من دواعي سروري
دمتم بود
أشكرك على بحثك أخي الكريم وأضيف تقاطعات أخرى بين التركية واللهجة الحلبية لا في الأصوات بل في الصرف
فمن أشهرها إضافة (جي) في آخر الكلمات الدالة على المهن أو الأوصاف مثل: خضرجي، قندرجي، كهربجي… إخونجي، قمارجي، نسونجي..الخ.
التقاطع الآخر في صيغة الاستفهام (هل) والتي ترد في التركية (mu, mi) باختلاف اللاحقة الصوتية هي مستخدمة في اللهجة الحلبية بشكل قريب جداً إذ تنتهي جملة السؤال بـ (مو) أو تبدأ بها، مثلاً: أنت اسمك هاني، مو؟ أو مو هيك؟، أو مو أنت اسمك هاني؟
مع مودتي
شكرا…
الأمور التي ذكرتها هي ليست خاصة باللهجة الحلبية بل توجد في لهجات أخرى أيضا… أنا في هذا المقال ركزت على الخصائص التي لا توجد سوى في اللهجة الحلبية… لو أردنا الحديث عن التشابه بين اللغة التركية واللهجات العربية بشكل عام فيمكننا أن نقول الكثير جدا…
تحياتي لك…
صحيح أستاذ هاني.. شكرا لك.