التطورات متسارعة والوقت المتاح لي غير كاف حتى أتمكن من متابعة الأخبار والتعليق على المستجدات.
أهم ما لفتني هو أن موقع دبكا نفى استخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق.
حسب موقع دبكا فإن لجنة التحقيق لن تجد أي آثار للكيماوي في ريف دمشق، والسبب هو ما يلي (حسب موقع دبكا):
النظام السوري استخدم كمية كبيرة من الغازات التي تستخدم في مكافحة الشغب (والتي لا تعتبر سلاحا كيماويا) ولكنه وضع فيها نسبة ضئيلة جدا من غاز السارين لا يمكن للمحققين أن يرصدوها، وبالتالي المحققون لن يجدوا أي سلاح كيماوي عندما يذهبون إلى الغوطة. هذه الحيلة الخبيثة تعلمها النظام السوري من إيران.
أنا بروظت هذا الكلام لأنه في رأيي يستحق التوقف عنده لما فيه من فلسفة معمقة. لا أدري لماذا ذكرني هذا الكلام بأسلوب قناتي صفا ووصال. هل محررو موقع دبكا يتابعون القنوات الوهابية أم أن بندر بن سلطان هو الذي لقنهم هذا الكلام؟
فعلا شيء مضحك. هذا الكلام هو نفي من موقع دبكا لاستخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق. المفهوم من هذا الكلام هو أن الغازات التي استخدمت في ريف دمشق هي غازات مكافحة الشغب (في حال كانت هناك غازات قد استخدمت بالفعل).
الأميركان والأوروبيون يقولون أن المحققين تأخروا في الذهاب إلى موقع الجريمة وبالتالي الأدلة تعرضت للتلف.
كلام الأميركان والأوروبيين يستحق أيضا البروظة لأنه كلام غريب وعجيب.
هذا الكلام الذي يصدر عن الغربيين والإسرائيليين يدل على أن الورقة الكيماوية هي ورقة محروقة وليس لها قيمة. النظام السوري لم يستخدم الكيماوي في ريف دمشق. لو كان النظام السوري استخدم الكيماوي لما كانوا تفوهوا بمثل هذا الكلام التافه الذي ليس له قيمة.
لهذا السبب هم ربما أوعزوا للمتمردين بإطلاق النار على لجنة التحقيق. هم يريدون منعها من كشف كذبهم.
فكرة التحقيق في الكيماوي هي من الأساس فكرة روسية. الروس سعوا بجهد كبير لإحضار هذه اللجنة إلى سورية، والغربيون فعلوا كل ما بوسعهم لعرقلة وصولها، والآن هم يسربون هذا الكلام المضحك لعلمهم سلفا بأن نتيجة التحقيق لن تناسبهم.
جلبة الكيماوي ليس لها أساس. الأميركان أرادوا الاستفادة منها للتغطية على إدخال القوات الأميركية من الأردن وإسرائيل إلى ريف دمشق.
بالامس سمعنا أيضا عن إدخال كميات هائلة من الأسلحة عبر الحدود التركية.
هذه الأخبار هي السبب الحقيقي للجلبة الأميركية والتهديد بالحرب.
الأميركان أرادوا أن يغطوا على دخول القوات والأسلحة إلى سورية من الأردن وإسرائيل وتركيا. هذه هي كل القصة.
هم بصراحة نجحوا في تحقيق هدفهم بامتياز.
كان المفترض أن تقوم سورية وحلفاؤها برد فعل على هذا التصعيد الأميركي الخطير.
إدخال قوات وأسلحة إلى سورية هو عدوان سافر.
ولا ننسى طبعا التصعيد الطائفي الإرهابي المجنون الذي يشنه بندر بن سلطان.
كل هذه الأمور مرت بلا رد من سورية وحلفائها، لأن أميركا نجحت في وضعهم تحت الضغط.
الأميركان يقولون أنهم يريدون ضرب سورية ليس لأنهم يريدون ضرب سورية بالفعل، ولكن لأنهم يريدون أن تمر جرائمهم دون عقاب ودون رد فعل.
هم نجحوا في تحقيق هدفهم. القوات دخلت، والأسلحة دخلت، والجرائم وقعت، ولم يحدث أي رد فعل.
أي أن أهداف العدوان الأميركي تحققت دون شن العدوان.
أميركا ربحت وحققت ما تريده دون أن تخسر شيئا.
هذا شيء مؤسف ومخز.
أميركا تتلاعب بسورية وحلفائها على نحو كارثي وفضائحي.
سورية وحلفاؤها خائفون ومرعوبون من المواجهة، وأميركا تستغل هذا الأمر لكي تفعل ما تريد.
المحصلة هي أن أميركا ربحت وسورية وحلفاؤها خسروا، ويجب أن يعترفوا بذلك.
بالمقال هذا احس انك رجعت الى عقلك كنت اتكلم منذ بدايه الاحداث وبدايه مدونتك ان روسيا
ينادونها كبار السن عندنا (نكبه العرب) لم تفعل شياء في العراق ولم تفعل شياء ايام البوسنه والهرسك
ولا تفعل شياء باحداث ليبيا والقذافى كان مكسب كبير لهم
وهذا مايحدث في سوريا روسيا متخاذله وشعب سوريا خلاص اصبح منهار جدااا لدرجه انه يتمنى الموت في الشوارع
على ان تنتهى الاحداث باسرع وقت
لن ينتهى هذا بسهوله ..
فلطسين اصبحت عددة دول فلسطين الان
هانى لن ينحل الموضوع بسهوله الا بضرب… راس الافعى
تتكلم عن تحريض طائفى …
تتكلم عن توزيع سلام
تتكلم عن قتل وتشريد
تتكلم عن كيماوي
تتكلم الخ الخ الخ
لن تجدي نفعلا كتاباتك وابتعد عن موقع دبكااا لا نه اصلن مضلل جدااا هالموقع