في كلمته الأولى تجنب شيخ قطر الجديد (تميم بن موزة) التهجم على سورية، وهو لم يتطرق مطلقا لقضية الحرب على سورية ولم يلفظ كلمة سورية (إذا كنت مخطئا صححوا لي ذلك).
هذا يدل على أن والده (والأميركان؟) يريد فتح صفحة جديدة.
ولكن السؤال هو مع من يريدون فتح الصحفة؟ هل يريدون فتح الصفحة مع بشار الأسد؟ أم إيران؟ أم روسيا؟
أنا أخشى أن يكون هذا الأمر مجرد مناورة جديدة للتأثير في الإيرانيين والروس.
شيخ قطر القديم أصبح ورقة محروقة، ومن الممكن أن استبداله بالشيخ الجديد يهدف لتخفيف الاحتقان مع إيران وروسيا، وهذا لا يعني بالضرورة مصلحة سورية.
في كلمته تحدث الشيخ الجديد عن تجنب الحروب الطائفية وعن تجنب الانحياز للإخوان المسلمين، أي أنه تبرأ من سياسة والده.