أنا منذ بداية التدوين كنت أدعو دائما للحوار، خاصة مع المتمردين الإسلاميين، ولكن بعد ما حصل بالأمس فإن دعوة الحوار صارت دعوة خيانية.
لا يوجد أدنى شك في أن آل سعود وشيخ قطر كانوا على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي، وهم مهدوا له إعلاميا عبر الحديث عن التطهير الطائفي.
المفاجأة هي أن المتمردين الإسلاميين أيضا كانوا على ما يبدو على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي. هم ينسقون ميدانيا مع الإسرائيليين. هذا الأمر بات واقعا عمليا ولم يعد مجرد اتهام.
لدينا متمردون يقاتلون إلى جانب إسرائيل على طريقة أنطوان لحد. كيف يمكن الحوار مع أمثال هؤلاء؟
الحوار مع هؤلاء هو أمر غير وطني، وخياني.
مهما فعل النظام السوري لا يوجد مبرر للقتال إلى جانب إسرائيل.
إضافة: تجربة أميركية
وصف الانفجار الذي حصل في دمشق بالأمس يشبه وصف القنبلة التي أعلن الأميركان بالأمس عن تصنيعهم لها والتي قالوا أنها قادرة على اختراق الأرض وتدمير المنشآت الإيرانية.
على ما يبدو فإن الأميركان أعلنوا عن القنبلة وقاموا فورا بإلقائها على سورية كرسالة موجهة لإيران. هم يقولون للإيرانيين أننا سنلقي نفس هذه القنبلة عليكم إن لم تستسلموا.
هاني..
البارحة كان هناك حديث (ذكرني بكلامك) عن اقتراح هدنة بين الجيش العربي السوري والمسلحين في القصير..
بصراحة أنا كنت سعيداً بسماع هذا الخبر.. القبول بالهدنة (كمبدأ) هو أمر جيد:
– فالجيش العربي السوري لا يقاتل أعداء، بل هناك أشخاص خارجون عن القانون يمكن التوقف عن قتالهم بمجرّد رميهم للسلاح..
– بقبولها الهدنة فالدولة السورية تثبت أنها التعامل مع المتمردين كأنها دولة، وليس مثلهم مجموعة من قطاعي الطرق..
– قبول فكرة الهدنة بالقصير يفتح الباب أمام التفكير بهدنة (أو هدنات) في أماكن أخرى، ولم لا..
– أجمل ما سمعته عن الهدنة أنها تشمل المقاتلين السوريين ولا تشمل المقاتلين الأجانب، وهذا كلام رائع..
أعود وأتمنى أن تُقبل الهدنة من الطرفين، فكل سوري يفرق معي..
موقع لأحد التنسيقيات يظهر واضحاً مدى الفرح عند المعارضة على الضربة الإسرائيلية اليوم:
http://www.facebook.com/monasiqoon
الصورة الأساسية لجبل قاسيون ومن وراءه الحرايق وكتبوا: الله أكبر يا دمشق فكبري!!
وفي الداخل بوست يؤكد بشكل لا يدعوا للجدل أن الضربات الإسرائيلية تُفرح المعارضة اللاوطنية: “ما أجمل قاسيون وهو يتلألئ بحرق مقرات أسد”
الله يعينك يا سوريا على أولادك.. فهل لأحد أن يفرح لتدمير بلده؟؟
ما الدليل ان هناك تعاون فعلي ؟
لا يوجد اي دليل ..
مع العلم ان الكثيرين يتمنون ان ياتي ابليس وجنده لانقاذهم !!! من هذا المتوحش !!
فعيب عليك هذا الكلام ..
إلى مؤيـــــدي عائلة الأسد:
نحن لم ولن نفرح لعدوان إسرائيل كما تصور لكم ضحالتكم، لأن ثمة فارقاً شاسعاً لا تدركوه بين فهمنا للوطن وفهمكم.
أنتم ترون الوطن مساحةً جغرافية، أرضاً، أو مزرعةً يملكها شخص ألهتموه، فصارت مصالحه مصالح سيدكم، وسيادته سيادة سيدكم، فقررتم:
الأسد أو نحرق البـــلد.
نحن نرى الوطن أنه أرضٌ وشعبٌ، المس بحدوده من قبل عدو خارجي لا يقل شأناً عن المس بكرامة شعبه.
أنتم ترقصون فرحاً على جثث أطفال بانياس، ونحن نرقص ألماً، كالطير المذبوح، مما فعلتموه بنا، بأنفسكم كبشر وسوريين، وبما جررتم سوريا كجغرافيا إليه، جراء تشبثكم بالمتشبث بسلطة مسروقة تتوهمون أنها شرعية.
الوطن ليس مساحة من الأرض فقط، إنه متسع للكرامة، التي بإمعانكم إهدارها وضعتم الجغرافيا في مهب الاستباحة.
الجيش العربي السوري الحر
سوريا تُقصف ويتم تدمير الجيش العربي السوري والبعض يعيب عليي بالكلام!!
أليس الأجدر بكم أن تقولوها صراحة: أننا ضد القصف الأمريكي الإسرائيلي ونحن ضد أي تدخل أميركي إسرائيلي بأي صورة كانت!!
طبعاً أنتم دائماً تبحثون عن الدليل…
كل ما يحصل من غزل واضح بين المتمردين والصهاينة ولا زلتم تبحثون عن الدليل..
إن صمتكم اليوم لهو أكبر دليل.. ولا نريد الحديث عما قاله أبو فادي الصديق الصدوق لشارون.. ولا عن الـ(مجاهدين) الذين يتم إدخالهم المشافي الصهيونية للعلاج، ولا عن الدعم اليومي من أميركا لكم ولا عن الاجتماعات الأمنية مع عرب أميركا وإسرائيل..
اليوم سوريا مستهدفة من قبل إسرائيل ولا أسمع كلمة حق منكم فأنتم أصغر من أن تُسمعونا كلامكم في مثل هذه الأيام..
طيب..
سأتحدث بمنطقكم الطائفي العفن:
من بين الـ 300 شهيد اليوم ألا يوجد منهم سنة، لماذا لا يخرج كبيركم وينتقد قتل السنة في الغارة الإسرائيلية..
لو أن الغارة كانت في لبنان لخرج جماعة الحريري وانتقدوها وطالبوا بوقف الاعتداء، وحتى لرأينا دموع التماسيح من عيون السنيورة…
أنتم أحط من السنيورة، أنتم أحقر من جماعة الحريري.. لم تتنازلوا وتصدروا بيان يستنكر العدوان الإسارئيلي..
وضعت بالأعلى رابط فاضح لكم ولمؤيديكم..
اليوم فقط تتعرى ما يسمى (ثورة)، لنتأكد أنها ليست إلا واجهة لإسرائيل كي تطمئن وتعيش بحرية وسلام..
إن كان النظام سافل فأنتم أسفل منه
إن كان النظام عميل فأنتم تعلموه العمالة
إن كان النظام سيء فأنتم بهاوية السوء
إن كان النظام أهبل فأنتم قمة الهبل
لك والله يا أما الهجرة أو أن يتم تهجيركم من هذه الأرض.. فلن أعيش في أرض فيها خونة.. (البعض منكم وليس كلكم)..
سنة مع الاسد ؟ تريدنا ان نحزن عليهم ؟
نحن نطالب بقتل هؤلاء قبل العلويين ايها الذكي
وبالنسبة لنا كشعب سوري سني نقولها بكل صراحة ..
اسرائيل عدو .. والنظام النصيري عدو ..
لكن النظام النصيري قتل منا 70 الف .. بينما اسرائيل لم تفعل ..
النظام النصيري يحتل ارضنا ومواردنا وكل شيء .. بينما اسرائيل لا تفعل ..
كلاهما عدو غاشم . لكن العدو الاسدي .. معجل والاسرائيلي مؤجل …
بشأن تكرار الاعتداءات الاسرائيلية الخطيرة ضد سورية
عزمي بشارة
1. ثبت للمرة الألف أن إسرائيل تعمل من أجل إسرائيل، وليس من أجل أحد، لا نظام ولا ثورة. (نقول هذا لمن يهلل للقصف بعدمية وطنية وانحلال سياسي وأخلاقي، ولمن يوجه أصبع الاتهام للثورة ويمنح اسرائيل هدايا بسحب فرقه من حدودها ويعدها بأنه لن يستخدم الكيماوي ضدها في المستقبل أيضا).
2. اسرائيل تعمل لمنع وصول أسلحة لحزب الله، أو لتنظيمات جهادية عاملة في سورية. ولكن القصف الأخير على قاسيون يشير إلى أنها تعتبر الفوضى الحالية في المشرق العربي عموما مناسبةً للتخلص من أي قوة استراتيجية في سورية، بغض النظر عمن سوف يحكم هذا البلد مستقبلا.
3. نفذت اسرائيل عمليات قصف في سورية قبل الثورة، ولم ترد سورية على القصف؛ لا جديد من حيث المبدأ، ولكنها توسع حاليا قائمة الأهداف ضد كل ما تعتبره يشكل خطرا عليها حاليا أو مستقبلا، بغض النظر عن طبيعة النظام. وهذا خطير.
4. اسرائيل لا تريد ان تكون في سورية الحالية أو المستقبلية قوة عسكرية استراتيجية من اي نوع. وهي تعتبر الفرصة الحالية سانحة لتطبيق ذلك.
5. بعد أن سحب الجيش السوري فرقتين من مناطق حدودية مع إسرائيل، ووظّفها ضد الثورة، وبعد أن أعلن وزير الإعلام ان السلاح الكيماوي لن يستخدم حتى ضد إسرائيل، قام سلاح الجو الصهيوني بقصف تدميري لأهداف سورية مرتين. أهدى النظام السوري تنازلا للكيان الصهيوني والغرب بأن ما يخشاه وهو استخدام أسلحة كيماوية ضد إسرائيل لن يحصل، وأن عدوه الحقيقي هو عدو الغرب، وهو “الإرهاب الإسلامي”.
6. قامت إسرائيل بهذا العدوان بعد أن أعلنت إيران رسميا عن وجودها في سورية، وأن هذا الوجود لمنع سقوط دمشق بأيدي اسرائيل وواشنطن، ولا يبدو أن هنالك رد إيراني على إسرائيل التي تعتدي مباشرة على الحلقة المهددة من قبل إسرائيل والني يفترض أن يحميها التحالف المعلن. ولكننا نشهد ردود متواصلة ومثابرة وعنيفة ضد الشعب السوري والعراقي… هذا هو كما يبدو الصراع الحقيقي بالنسبة لإيران في المرحلة الراهنة.
7. في سورية دولة فاشية أمنية تحكمها عصابات مافيوزية لا ترتدع عن ارتكاب أفظع المجازر، وفي المقابل ثمة مظاهر نشوء أمراء حرب في الثورة إلى جانب اختراقات إقليمية ودولية لا يجابهها اي حاجز سيادي ثوري، ويرافقها غياب المسؤولية المركزية لدى الواجهة السياسة للثورة. وهذه ظواهر سوف تمنع إعادة إنتاج كيان سياسي سوري منظم، فضلا عن جيش ودولة. هذا وضع خطير يحتاج إلى تفكير معمق وفعل حازم.
8. إذا لم يتم تدارك الأوضاع السياسية بحلول سياسية حقيقة تضمن انتقال السلطة في سورية بشكل منظم يحافظ على الدولة، يدخل المشرق العربي في وضع جديد، سوف يكون التناقض الرئيس فيه هو التناقض الطائفي. وتعلن إسرائيل بوقاحة أنها عازمة على الاستفادة من هذا الوضع عبر الاستفراد بالمنطقة كقوة عسكرية وحيدة في المشرق العربي تضرب من تشاء متى تشاء، وعبر تكريس الاستيطان بشكل لا يمكن بعده التعرف على القدس والمناطق المحتلة عام 1967. وتظهر التنازلات الفلسطينية الرسمية المعبر عنها عربيا، والتي تقابلها إسرائيل ببرود، مجرد تفاصيل باهتة في هذه الصورة.
نترككم مع بعض الهبل الثوري السعيد بالإنجاز الإسرائيلي:
http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=43755
http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=43768
يعتبرون أن الضربة الإسرائيلية هي ضربة من الله… أكيد فإسرائيل ربهم..
http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=43759
“عدت إليكم بأخبار طيبة منها تدمير لوائين بجوار دمشق تعتبر خاصرة دمشق احدها بدمر (105 ) ضرب جبل قاسيون والانفجارات تسمع منه كذلك كذلك انفجار الديماس لم يسمع مثله بالشام هز المنطقة وهذا مركز تدريب مخابرات كذلك الانفجارات بمستودعات الذخيرة للعدو لا زالت تسمع والحرائق مشتعلة الى الان وانتشار روائح كريهة بدمشق اللهم سلم انفجار يقدسيا انفجارات الفرقة الرابعة
ضربة خارجية
من الله
ليلة الاحد انفجارات كثيرة جدا أيضاً لا أنسى الجيش الحر سيطر على اجزاء من طريق دمشق السويداء
المستهدف
اللواء 105 حرس جمهوري
– اللواء 104
– لواء صواريخ بقاسيون
– مستودعات الذخائر بقاسيون
– مبنى البحوث العلمية في جمرايا
– موقع بالقرب من معامل الدفاع بالهامة
– موقع للفرقة الرابعة بالقرب من ضاحية قدسيا
– مستودع اسلحة للفرقة الرابعة بضاحية قدسيا
– موقع بين معربا والتل يرجح انه موقع صواريخ استراتيجية (سكود)
الله اكبر
كبروا
“
من الطبيعي ان نفرح .. فاي صاروخ يدمر .. سيوفر علينا عدد من الشهداء ..
الذين لن تحس بهم انت .. فلا يحس بهم الا من وجدت عنده ذرة من رحمة !! او حس من اخلاق !! او طرفة من دين !!
اخ هانى ارجع لتعليقاتى قبل سنتين ؟؟ وراح تحصل انى كتبت لك انه لا يوجد ضمانات على بقاء روسيا في محور المقاومه
ابدااا روسيا تلعب دائما على المكاسب الشخصيه ولا تفكر مثل امريكا بالهيمنه وخلافه
روسيا نايمين وايران تدرس فرص النجاة بين سوريا وتحويل امورهم لمصر
ا