الكلام التالي نشرته صحيفة The Jerusalem Post التي يحظرها النظام السوري الجاهل:
…
In a bold but prudent effort to help stabilize a post-Assad government and to pre-empt the need for either the US or Israel to raid and secure Syria’s WMD stockpiles, the US should offer to buy those WMD now from the Syrian National Council and the Free Syrian Army. As a pre-emptive economic diplomacy carrot, the price should be at least $80 million.
The predominant Syrian opposition forces could use the money to reboot that nation’s economy out of the ashes of civil war with a Marshall-type Plan. Once purchased, the US must destroy Syria’s WMD at one of the US Army Chemical Materials Agency’s disposal sites in the US, under the watchful eyes of UN inspectors.
Surprisingly, remarkable precedent exists in the US diplomacy playbook for such a cash-for-weapons disarmament deal. In 1997, the Pentagon exercised the power of the purse by pre-emptively buying twenty-one of the then top-of-the-line MiG-29 fighter jets from Moldova, a former Soviet republic, after Moldova tipped the US off that Iran was on the verge of buying the jets.
المقال يقترح على أميركا ان تدفع 80 مليون دولار لحكومة المتمردين السوريين مقابل أن يسلموا الأسلحة الكيماوية السورية لأميركا.
طبعا هذا شيء متوقع، ولا بد أن مجلس إسطنبول قدم ضمانات لأميركا حول موضوع التسلح وإلا فإن أميركا ما كانت لتدفع له قرشا واحدا.
أميركا لن تدفع أي قرش لحكومة المتمردين الموعودة إلا إن قامت بتجريد سورية من السلاح، تماما كما فعلت المعارضة العراقية بعد سقوط صدام حسين. العراق حاليا لا يستطيع أن يصنع فشكة بدون موافقة أميركا. أميركا أجبرت المعارضين العراقيين على التوقيع على معاهدات تمنع العراق من تصنيع كل أنواع الأسلحة التي لا تروق لأميركا، وعلى رأسها الصواريخ. العراق حاليا ممنوع من تصنيع الصواريخ حتى لو كانت برؤوس تقليدية عادية.
بالإضافة إلى ذلك طبعا أميركا ربطت العراق باتفاقات عسكرية وأمنية تجعل قضية التسلح العراقي بيد أميركا. أميركا حولت العراق إلى مصر أو سعودية جديدة. العراق حاليا لم يعد يشكل أي تهديد عسكري لإسرائيل لأن أميركا هي التي تتحكم بتسليحه.
هذه الأمور هي من البديهيات التي لا بد أن معارضة أسطنبول وافقت عليها منذ البداية. أميركا ما كانت لتدفع لهم سنتا واحدا لولا أنهم وافقوا على هذه الأمور المبدئية.
أما الأمور غير المبدئية فهي تشمل أمورا عديدة، أهمها الجولان. لا بد أن أميركا حصلت منهم على تعهد بعدم استخدام القوة ضد إسرائيل، ونحن نذكر تصريح برهان غليون لجريدة واشنطن بوست عندما قال أن استعادة الجولان هي بالمفاوضات حصرا. هذا التصريح الذي أطلقه برهان غليون كان على الأغلب استجابة لطلب مباشر من الإدارة الأميركية.
أميركا تريد من سورية أن تسير على طريق مصر وياسر عرفات. هي تريد من سورية أن تلغي فكرة الحرب نهائيا وأن تتخلص من كل سلاحها وأوراق قوتها، وبعد أن تصبح سورية مجردة من السلاح وتحت رحمة أميركا ستبدأ المفاوضات مع إسرائيل. هذا هو ما فعله ياسر عرفات عندما وقع اتفاق أوسلو في عام 1994. هو اعترف بإسرائيل علنا ونبذ المقاومة وحرق كل أوراقه قبل حتى أن تبدأ المفاوضات، وعندما بدأت المفاوضات لم يحصل من إسرائيل على شيء بطبيعة الحال.
أيضا جماعة 14 آذار في لبنان يطالبون بنزع سلاح حزب الله وبعد ذلك هم يريدون التفاوض مع إسرائيل.
هذا هو مفهوم التفاوض من وجهة نظر أميركا. هم يريدون منك أن تحرق كل أوراقك حتى يقبلوا بالتفاوض معك، بمعنى آخر هم لا يريدون التفاوض فعلا وإنما يريدون منك الاستسلام وأن تقبل بما يملونه عليك.
هم كانوا يريدون فرض هذا المنطق على حماس أيضا. هم يريدون من حماس أن تعترف بإسرائيل وتنبذ المقاومة قبل حتى أن يتم الاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية الموعودة. لحسن الحظ أن محمود الزهار رفض الاستجابة لهذه المطالب، والآن نحن نسمع أن خالد مشعل يهدد بالاستقالة بسبب مواقف الزهار ومن معه.
تهديدات خالد مشعل بالاستقالة هي بسبب الضغوط التي يتعرض لها من قطر وتركيا (وربما مصر أيضا). هم يضغطون عليه لكي يدخل في المحور الأميركي، ولكنه لا يستطيع أن يقنع قيادات غزة بالتنازل ولهذا السبب يهدد بالاستقالة، وحبذا لو يستقيل بالفعل ويريحنا.
أخ أبو علي للأسف أنا كنت أعلم أن هذا سيحدث… كل الخطاب الإعلامي الأميركي كان يهيء لهذه المرحلة… وعلى مدونة جوشوا لانديز كان هناك كلام صريح يدل على أن تركيا تقوم بتهريب السلاح إلى محافظة اللاذقية بهدف مهاجمة المناطق المدنية العلوية… هم يريدون إخافة العلويين والقول لهم أن عمليات الجيش ستؤدي لاستهداف بيوتكم… انا كنت واثقا من حصول هذه الهجمات ولكنني لم أتحدث عنها لكي لا أساهم في إنجاح المخطط الأميركي الإرهابي الذي يريد إرهاب الأقليات ومناصري النظام…
طبعاً اول شي welcome back اخ هاني … والله صار الوضع بيزعل..حرام سوريا..اصعب شي ان حدا يحاربك باولادك..المشكله ثوره قطاع طرق ومجرمين وجهله بتودي للخراب..مهما حاولت امريكا تعمل منون بني ادميين مرح تقدر لانو مفي اساس…انا اللي بستغربو ان واحد عم يقتحم بيوت ويحرق ويسرق(بغض النظر لميين) وعم يقول “الله واكبر” ..طبعاً بكرا اذا صار مشاكل طائفيه بالساحل رح يحطوها بضهر النظام.. ياخي شو طلعنا شعب جاهل ومخترق .. هدوول عم يدمروا سوريا من كل النواحي اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً والناحيه الاجتماعيه لازم تتدمر كماان…من اول ايام الفوره شيخ وهابي درعاوي وصف بنات الدروز بالعاهرات”طبعاً والجهله عم تردد وراه الله واكبر” ولغى رمز وفخر سورية الدروز سلطان باشا .. وطبعاً بعدين ينزلوا عالشارع ويهتفوا واحد واحد الشعب السوري واحد..والمشكله في عالم بتصدقون…هدول وقود عم تستعملون امريكا لحرق سوريا…انا بظن ان النار وصلت لاوجا ورح يصيروا رماد بس مع الاسف الحريق العملوه كبيير وبدنا سنيين لسا مشان نمحي اثروا
الحمدلله على سلامتك استاذ هاني :)
شكرا لك…
شكرااااااااااااااا لكم