كتبت بتاريخ 18 تشرين الثاني تدوينة بعنوان “روسيا تريد استعادة ورقة الحوار من الجامعة العربية”، وهذا ما حدث بالأمس فعلا حيث أن روسيا دخلت مجددا على خط المساعي السلمية لحل الأزمة السورية:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573411
اعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح لوكالة “ايتار – تاس” الروسية يوم الاثنين 5 ديسمبر/كانون الاول ان موسكو على استعداد لارسال مراقبين الى سورية في حال تسلمت طلبا بذلك من السلطات او المعارضة السورية او من جامعة الدول العربية.
وقال الدبلوماسي: “في حال تلقينا مثل هذا الطلب من السلطات السورية او المعارضة او جامعة الدول العربية، فنحن على استعداد للانخراط في الامر”.
واعاد بوغدانوف الى الاذهان ان 4 وفود للمعارضة السورية قد زارت روسيا. وقال: “نحن على استعداد لاستقبال الوفد الخامس برئاسة احد زعماء المعارضة الداخلية السورية حسن عبد العظيم، وهو زعيم ما يسمى بلجان التنسيق، ويعيش بدمشق، ويعتبر شخصية اجتماعية سياسية بارزة”.
واشار بوغدانوف الى ان المعارضة في سورية متنوعة، مضيفا ان “هناك قوى مختلفة لها شعارات سياسية مختلفة ومواقف مختلفة من تسوية الازمة وتسيير امور البلاد في المستقبل بشكل عام على طريق احلال الديمقراطية في الحياة الاجتماعية والسياسية”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: “نحن نحترم مواقف الجميع، لكننا ننطلق من ان هذه المواقف يجب تنسيقها في اطار حوار وطني شامل يخدم مصالح جميع السوريين”.
واعرب بوغدانوف عن اعتقاده بان السماح بوصول مراقبي جامعة الدول العربية الى سورية سيوفر فرصة اضافية لتسوية الازمة في البلاد.
واعاد الدبلوماسي الى الاذهان ان “روسيا كانت منذ البداية تدعو كافة الاطراف، والسلطات في دمشق طبعا، الى التعاون مع الجامعة العربية بأقصى درجة من المرونة وبسرعة وبشكل شامل، والى تأييد المبادرة للتسوية”. واشار الى ان “دمشق الرسمية ايدت الخطة بشكل عام، ولكن كانت هناك مسائل تتطلب مشاورات اضافية”.
وقال بوغدانوف انه بعد ذلك مثلت مسألة ضرورة “وضع آلية لتنفيذ المبادرة”، مشيرا الى ان “الآلية تتضمن ارسال مراقبين موضوعيين عن الجامعة ليتولوا مراقبة تنفيذ خارطة الطريق”. واضاف ان موسكو ايدت هذا الموقف وكانت تعمل بصبر وبشكل جدي ودؤوب مع الزملاء السوريين “لبسط رؤيتنا لهم حول ما يجب فعله وكيف”.
وتابع الدبلوماسي قائلا: “والآن اتخذت قيادة الجمهورية(العربية السورية) القرار بهذا الصدد، وحسبما نعتقد، مع اخذ توصياتنا بعين الاعتبار. والسلطات على استعداد لتوقيع البروتوكول حول ظروف عمل المراقبين الذين سيراقبون سير تنفيذ مبادرة الجامعة للتسوية السياسية للازمة دون تدخل خارجي، وبالاحرى عسكري، وعلى اساس حوار واسع بين كافة القوى السياسية السورية”.
واشار الى انه اذا سارت الامور بهذا الاتجاه “فان ذلك يتجاوب بشكل تام مع الرؤية الروسية لطريق حل المشاكل القائمة”. واضاف قوله “وسيدل ذلك على ان القيادة السورية اتخذت موقفا معقولا ومتزنا”.
واستطرد قائلا ان موسكو تأمل بان “يوفر ذلك فرصة اضافية للتسوية السياسية السلمية للقضية عن طريق الحوار بين السوريين وبما يخدم مصالح الشعب”.
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري أحمد الحاج علي في حديث مع “روسيا اليوم” من دمشق ان “الاعلان الروسي نابع عن طبيعة العلاقات بين البلدين والسياسة الروسية نفسها، وهذا الامر بالتأكيد مرحب به فروسيا مشهود لها بالحياد والانحياز الى الحالة الانسانية وهي واقعية ولن تخرج عن المألوف”.
من جانبه اعتبر الخبير والمحلل السياسي الامريكي سترلينغ جينسن في حديث مع “روسيا اليوم” من واشنطن ان الحكومة السورية بقبولها توقيع البروتوكول “لا ترغب بتدويل المشكلة كما انه لا يوجد بدائل لها امام البروتوكول”، مشيرا الى ان “وجود المراقبين سيزيد من رغبة المتظاهرين في التظاهر”.
أهم ما في هذا الخبر هو العبارة التالية “في حال تسلمت طلبا بذلك من السلطات او المعارضة السورية او من جامعة الدول العربية،” وأهم ما في هذه العبارة هو تحديدا أداة العطف “أو”، لأنها تعني أن روسيا جاهزة لإرسال مراقبين إلى سورية حتى لو لم ترغب الجامعة العربية والمعارضة السورية بذلك (وهم طبعا لن يرغبوا بذلك لأن آخر ما تريده أميركا هو أن تضع روسيا يدها على الملف السوري).
هذا الخبر هو تطور كبير جدا وهو في الحقيقة أهم أخبار يوم أمس بلا منازع، ولذلك لا غرابة أن إعلام العالم الأميركي تجاهله بالمطلق.
الآن سورية تستطيع أن تطلب مراقبين من روسيا والصين والهند والعراق وغيرها من الدول الصديقة (أظن أن هناك 20 دولة أو أكثر من الدول الصديقة مستعدة لإرسال مراقبين إلى سورية)، وهؤلاء المراقبون سيأتون وفق الشروط السورية وسوف يقطعون الطريق تماما على مشروع أميركا في الجامعة العربية الذي تقوده دويلة قطر.
وطبعا بعد مجيء المراقبين سوف يتم عقد مؤتمر الحوار السوري المنتظر والذي سوف تقوم الدول الصديقة بالمشاركة فيه وتغطيته.
هذا السيناريو الذي نتحدث عنه منذ أشهر هو سيناريو كابوسي بالنسبة لأميركا وأتباعها (خاصة تركيا) لأنه سوف يضعهم على الهامش فيما يتعلق بالشأن السوري وسوف يجعل منهم مهزأة أمام دول المنطقة والعالم. تركيا كانت تطرح نفسها على أنها وكيلة أميركا في رعاية شؤون المنطقة ورعاية الربيع العربي، وبالتالي فوقوف تركيا وسيدتها أميركا على الهامش فيما يتعلق بالشأن السوري (الذي هو أقرب شأن إلى تركيا) هو فضيحة من العيار الثقيل جدا ستقضي تماما على صورة تركيا ودورها المزعوم كراعية لدول المنطقة التي تتلمس طريق التغيير، ناهيك طبعا عن العواقب الاقتصادية الجسيمة التي ستتبع خروج سورية من الفلك التركي وانتقالها إلى فلك معاد، لأن سورية بالنسبة لتركيا هي مفتاح لاقتصاد الشرق الأوسط.
طبعا أميركا أرادت قطع الطريق على الدور الروسي في الأزمة السورية عبر الاستعانة بالجامعة العربية وغير ذلك من الخطوات الاستعراضية كإرسال أساطيلها إلى الشواطئ السورية لتقف قبالة الأساطيل الروسية. موضوع الجامعة العربية كان بالفعل معضلة أمام روسيا ولذلك رأينا أن روسيا تولت في الأسابيع الماضية الإشراف بشكل مباشر على وزارة الخارجية السورية وصارت تحرك مواقف هذه الوزارة بتكتيك معين يهدف إلى استنزاف مواقف وحجج الجامعة العربية وإظهارها بمظهر الطرف المتعنت. في المقابل أميركا تولت السيطرة بشكل مباشر على الجامعة العربية وصارت توعز لهذه الجامعة لكي تقوم بإصدار “المهل” المتكررة لسورية، والهدف من هذه المهل المتكررة هو استنزاف الموقف السوري وإظهار سورية بمظهر الطرف المتعنت الرافض للحل السلمي رغم مرونة الجامعة العربية.
أنا تحدثت عن دور روسيا في إدارة الموقف السوري منذ أشهر بعيدة، وحاليا هذا الأمر لم يعد سرا حيث أن الرئيس الأسد اعترف به علنا وكذلك وليد المعلم، وبالأمس تصريح بوغدانوف كانت فيه إشارة واضحة لهذا الأمر حيث جاء في الخبر “واضاف ان موسكو ايدت هذا الموقف وكانت تعمل بصبر وبشكل جدي ودؤوب مع الزملاء السوريين لبسط رؤيتنا لهم حول ما يجب فعله وكيف”.
ما هو معنى عبارة “كانت تعمل بصبر وبشكل جدي ودؤوب مع الزملاء السوريين لبسط رؤيتنا لهم حول ما يجب فعله وكيف”؟ إنها تعني بشكل صريح أن مواقف وليد المعلم كانت كلها تأتي بالتلقين من بوغدانوف ولافروف. بالنسبة لي هذا الأمر كان واضحا منذ البداية لأن المواقف السورية لم تكن إلا استنساخا للتكتيكات الدبلوماسية الروسية.
أيضا يجب أن ندرك جيدا أن سياسة الجامعة العربية تجاه سورية والمهل المتكررة لا دخل لها بالمدعو حمد بن جاسم وإنما هي كلها من وحي أفكار جيفري فيلتمان وفريق هيلاري كلينتون.
الآن أميركا صارت محاصرة في الموضوع السوري، لأن الجامعة العربية لو فشلت في الاتفاق مع سورية حول موضوع المراقبين فإن البديل الروسي موجود، وهو ما يعني أن على أميركا أن تعيد حساباتها لتقرر ما إذا كانت مصلحتها أن تكون المراقبة عبر الجامعة العربية أم عبر الروس. ربما تكون المهل العربية المتكررة هي بالفعل بسبب هذا البديل الروسي الذي أجبر أميركا على أن تعيد حسابتها فيما يتعلق بالمبادرة العربية.
عموما لننتظر ونرى إلى أين ستصل هذه المنازلة الدبلوماسية الدولية التي صارت تمتلك بامتياز كل خصائص منازلات الحرب الباردة القديمة بما في ذلك حتى الاستعانة بالأساطيل الحربية والحشود العسكرية.
الحشود العسكرية لأميركا وأتباعها في المنطقة والردود الروسية والإيرانية والسورية عليها لا تخرج إطلاقا عن سياق المنازلة السياسية الضخمة الجارية حاليا. أنا لا أعتقد أن الاستعراض الصاروخي السوري جاء بدون ضوء أخضر روسي. روسيا وإيران تقومان منذ فترة بالحشد العسكري (ومن ذلك إعلان روسيا في هذا الوقت بالذات عن تسليم صواريخ ياخونت لسورية) وبالتالي فالاستعراض العسكري السوري جاء من ضمن هذا السياق العام وليس عملا منفردا.
موقع دبكا تحدث بالأمس عن المناورة العسكرية السورية، وكعادة الموقع فإنه قام بالتهويل جدا من شأن هذه المناورة وجعلها نذيرا لحرب كونية ستقع بعد أسبوعين:
Saturday, Dec. 3, Syria staged a large-scale military exercise in the eastern town of Palmyra, which was interpreted by Western and Israeli pundits as notice to its neighbors, primarily Turkey and Israel, that the uprising against the Assad regime had not fractured its sophisticated missile capabilities.
debkafile’s military sources advise attaching more credibility to the official Damascus statement of Sunday, Dec. 4: “The Syrian army has staged a live-fire drill in the eastern part of the country under war-like circumstances with the aim of testing its missile weaponry in confronting any attack.”
Videotapes of the exercise, briefly carried on the Internet early Monday before they were removed by an unseen hand, support this statement. They showed a four-stage exercise, in which missile fire was a minor feature. Its focus was on the massive firing of self-propelled 120mm cannon, brigade-strength practice of 600mm and 300mm multiple launch rocket systems (MLRS), offensive movements of Syrian armored brigades backed by ground-to-ground missiles with short 150-200 kilometer ranges. They drilled tactics for repelling enemy reinforcements rushed to combat arenas.
All this added up to is an impressive Syrian demonstration of its ability to ward off an attack on Syrian soil by turning a defensive array into an offensive push for taking the battle over into the aggressor’s territory, whether the Turkish or Israeli armies or a combined Arab League force backed by NATO.
الملفت في هذا الاقتباس الذي نقلته عن موقع دبكا أن الموقع تجاهل موضوع الصواريخ واعتبره ثانوي الأهمية ولكنه ركز على التكتيكات المدفعية والصاروخية التي ظهرت في المناورة السورية. بالنسبة لي كشخص غير عسكري فإن صور التكتيكات المدفعية بدت لي مجرد صور لمدافع صدئة تطلق النار (ولكنني كنت أعلم أن لها مغزى عسكريا ما وإلا لما كانت سورية عرضتها). موقع دبكا شرح المغزى من هذه التكتيكات المدفعية وهو يقول أنها مناورات دفاعية مثيرة للإعجاب وتظهر جاهزية سورية لصد أية هجمة برية والقيام بهجوم مضاد سريع.
الإعلام الإسرائيلي امتدح كثيرا المناورات السورية ووصفها بألفاظ من قبيل impressive وcutting edge، وسبب هذا المديح على ما أعتقد هو أن المناورات كانت دفاعية ولم تظهر فيها أية تكتيكات هجومية صريحة، وهو ما يريح الإسرائيليين ويريح أيضا الروس الذين لا بد أنهم أصروا على سورية لكي لا تظهر أية نوايا هجومية. سورية تاريخيا لا تتحدث أبدا عن قدراتها العسكرية الهجومية وذلك لعدة أسباب أهمها أن الروس يطالبون سورية بذلك دوما حتى يتمكنوا من الاستمرار في تزويدها بالأسلحة.
حتى الصواريخ التي عرضتها سورية كانت قصيرة المدى على ما يبدو، وهو أمر مقصود لأن الصواريخ بعيدة المدى غير محبذة دوليا وهي ترتبط إعلاميا بالأنظمة “المارقة” ككوريا الشمالية وإيران. الرأي العام الدولي يخاف من الصواريخ بعيدة المدى لأن دول العالم لا تحب أن تكون في مرمى صواريخ أحد، ولذلك فسورية ليس من مصلحتها إظهار صواريخ بعيدة المدى لأن هذا الأمر سوف يثير حفيظة الشعوب الأخرى وخاصة الشعوب الغربية.
على خط التهويل دخل أيضا شاؤول موفاز:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today5z498.htm&arc=data\2011\12\12-055z498.htm
تل أبيب ـ يو بي آي: حذّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز الاثنين، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وسورية مع اشتداد الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال موفاز في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي ‘كلما اقترب نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سورية إلى بوابة الموت، كلما زاد التهديد ضد إسرائيل’.
وأضاف ‘من المنطقي الاعتقاد أنه مع إقتراب نهاية حكمه، سيحاول الأسد إبعاد النظر عن المجزرة ضد شعبه من خلال بدء صراع مع إسرائيل’.
وتأتي تصريحات موفاز بعد أن قامت وحدات من الجيش السوري بمناورات الذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية بهدف اختبار قدرة سلاح الصواريخ وسلاح المدرعات.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن المناورات كانت تهدف لإظهار قدرات النظام في سورية للمجتمع الدولي، ولم تكن موجهة بشكل خاص إلى إسرائيل بل لأي قوى غربية تدرس شن ضربة عسكرية على سورية.
ومع شاؤول موفاز دخل تركي الفيصل:
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2020&ChannelId=47897&ArticleId=638&Author=
المح الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل، أمس، إلى احتمال أن تسعى الرياض لامتلاك أسلحة نووية لان العالم فشل في إقناع إسرائيل وإيران بالتخلي عنها.
وقال تركي الفيصل، أمام المشاركين في مؤتمر «الخليج والعالم» في الرياض، «فشلت جهودنا وجهود العالم في إقناع إسرائيل بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل وكذلك بالنسبة لتسلح إيران بالأسلحة نفسها، فلا بد لنا بل من واجبنا تجاه أوطاننا وشعوبنا أن ننظر في جميع الخيارات المتاحة، ومن ضمنها حيازتنا لتلك الأسلحة». وأضاف إن «امن أي منا هو امن لنا كلنا، واستقرار أي منا هو استقرار للجميع، ومصيبة تصيب أيا منا هي بلاء على الجميع».
طبعا هذا التصريح من المستحيل أن يصدر عن السعودية بدون إيعاز أميركي. حديث أية دولة عن الرغبة بامتلاك السلاح النووي هو حديث خطير جدا، فما بالك أن يصدر هكذا حديث عن السعودية؟
أميركا باختصار ماضية في سياسة التوتير والتصعيد إلى الحد الأقصى، ولذلك هي طلبت الآن من السعودية الدخول على الخط بالحديث عن امتلاكها للسلاح النووي، وهو أمر لن يحدث أبدا لأن إسرائيل من المستحيل أن تقبل بامتلاك السعودية للسلاح النووي. روسيا تعلم جيدا أن الحديث السعودي عن امتلاك السلاح النووي هو كلام فارغ ولذلك فهي لن تعير له بالا.
الإعلام الروسي وحملته الشرسة
تحدثت من قبل عن الإعلام الروسي وكيف أنه صار متفوقا على الإعلام السوري في التصعيد ضد حلفاء أميركا. من يتابع قناة وموقع “روسيا اليوم” في هذه الأيام يندهش من مدى التصعيد ضد قطر وتركيا، وهذه بعض الأمثلة:
التحركات القطرية.. موضوع للجدل والتساؤلات
مصادر: مخابرات عدد من البلدان تحاول دعم “الجيش السوري الحر”
موسكو تقرر تقليص التمثيل الدبلوماسي مع قطر
طبعا روسيا فضحت قطر وتركيا عالميا بسبب قصة عبد الحكيم بلحاج الذي نقلته قطر إلى تركيا:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=143936&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=23&s1=1
أيضا لفتني أثناء مشاهدتي لقناة “روسيا اليوم” السخرية والشماتة من العقوبات التركية على سورية:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573365
طبعا سخرية التقرير من تركيا هي سخرية مستحقة لأن تأثير العقوبات التركية على تركيا نفسها هو أكبر بكثير من تأثيرها على سورية، وبالتالي فالموضوع بالفعل مثير للسخرية.
أيضا من اللافت تصاعد نبرة الدعم الإعلامي الروسي عموما لسورية، وهذه الصفحة تبين ذلك حيث أن معظم الأخبار فيها لمصلحة سورية:
http://arabic.rt.com/focuses/item/62552/
لو قارنا هذه الصفحة مع صفحة موقع “سيريا نيوز” لتبين أن الإعلام الروسي صار سوريا أكثر من الإعلام السوري.
كما هو متوقع… أميركا لا تفوت فرصة الطعن بالانتخابات الروسية
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=23&frid=23&eid=145446
قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين إن”لدى الولايات المتحدة تخوفات جدية بشأن الطريقة التي أدارت بها روسيا الانتخابات التشريعية”.
وقالت في مؤتمر صحافي “لدينا تخوفات جدية بشان اجراء الانتخابات”،مشيرة الى تقرير أولي لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا تحدث عن محاولات مفترضة لحشو صناديق الاقتراع بالاوراق وتزوير قوائم الناخبين.
وقالت إنها تتوقع أن يتم اطلاعها على التفاصيل بعد وصولها في وقت لاحق من الاثنين الى مقر منظمة الامن والتعاون في اوروبا في فيلنيوس.
وأضافت “كما اننا قلقون بشان معلومات عن تعرض مراقبي انتخابات روس مستقلين للمضايقة،وعن تعرض مواقعهم الالكترونية لهجمات”.
أيضا كما هو متوقع… حماس تنفي مغادرتها دمشق
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2020&ChannelId=47897&ArticleId=637&Author=
كررت حركة حماس أمس نفيها مغادرة بعض قادتها دمشق، مؤكدة أن كبار المسؤولين في الحركة يتواجدون في العاصمة السورية.
وكان دبلوماسيون قالوا، أول أمس، إن عشرات من نشطاء حركة حماس عادوا بهدوء من دمشق إلى قطاع غزة مع إقدام الحركة الإسلامية على خفض وجودها في سوريا تحسباً لمستقبل الأحداث.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن «وضع الحركة في سوريا مستقر، ولا يوجد أي جديد أو تغييرات على صعيد تنقلاتها».
وأكد قيادي بارز في حماس لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة أن ما نشر عن ترك قادة من حماس لدمشق «غير صحيح»، لافتا إلى أن من توجه إلى الخرطوم منهم كان مجرد زيارة شخصية لا علاقة لها بترك دمشق.
حملة الضغط السياسي والإعلامي على حماس لكي تغادر سورية مستمرة منذ أشهر وهي حتى الآن لم تستجب ولا أظن أنها ستستجيب قريبا.
تركيا تكسب أميركا وتخسر محيطها
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2020&ChannelId=47897&ArticleId=634&Author=
تشهد العلاقات بين النظام الإسلامي المحافظ في تركيا والولايات المتحدة تحسناً متواصلاً منذ أن طرأت عليها ازمة عام 2010 بشأن مسألة البرنامج النووي الايراني. اما اليوم فينشط التعاون بين البلدين بشكل ملحوظ، ولا سيما بشأن سوريا، على ما يفيد محللون.
ويقول سينان اولغين، من مركز الدراسات حول الاقتصاد والسياسة الخارجية في اسطنبول، إن «العلاقات الثنائية تحسنت بشكل ملحوظ عما كانت عليه العام الماضي»، فيما يرى رئيس المعهد العربي الاميركي جيمس زغبي في تصريحات نقلتها صحيفة «هافنغتون بوست» الالكترونية انه «خلال عام انتقلت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا من التوتر الى التعاون».
… ولّى الزمن الذي كان الاميركيون يخشون فيه ان تبتعد الحكومة التركية المنبثقة عن التيار الاسلامي من الغربيين وإسرائيل وتتقرب من إيران او تدافع عن حركة حماس الفلسطينية، وذلك بعدما بلغ التوتر بين واشنطن وحليفتها المسلمة تركيا في الحلف الاطلسي ذروته في حزيران 2010 حين صوتت تركيا ضد إقرار عقوبات في الامم المتحدة بحق إيران للاشتباه بسعيها لامتلاك سلاح نووي.
ويقول زغبي إن «الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يتحادثان في الكثير من الأحيان وكذلك مساعدو الرجلين، وهناك على ما يبدو درجة من التعاون في معالجة المسائل الاقليمية الجوهرية، من النزاع في سوريا الى رحيل القوات الاميركية الوشيك من العراق».
وأعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن السبت الماضي في اسطنبول ان انقرة وواشنطن «على خط واحد» بشأن سوريا وتطالبان برحيل الرئيس بشار الأسد.
ويرى المحللون في «الربيع العربي» والصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، سبباً جوهرياً في هذا التقارب اللافت بين واشنطن وأنقرة. وكتب الهان تانير في صحيفة «حرييت دايلي نيوز» الناطقة بالانكليزية ان «نسبة شعبية الاميركيين لدى العرب تراجعت، خصوصاً بسبب فشلهم في عملية السلام في الشرق الاوسط، وخسروا كل النقاط التي حصلوا عليها لدى وصول اوباما الى السلطة».
وبعدما كانت تركيا قبل سنة حليفة للنظام السوري، عادت وقطعت علاقاتها مع دمشق على ضوء الازمة، ما لقي اسـتحسان الاميركيين الذيـن تتعاون معهم بشكل وثيق في هذا الملف، كما انها تستضيف حالياً المعارضة السورية السياسية منها والمسلحة وباتت حليفاً «موثوقاً وفاعلا لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة».
وجهد بايدن خلال زيارته الى تركيا لإقناع انقرة بالابتعاد عن جارتها إيران ايضاً، مؤكداً ان «النفوذ الايراني في المنطقة ينحسر» وأن «عزلتها تزداد». وشهدت العلاقات بين انقرة وطهران تدهوراً كبيراً بعدما كانت ممتازة قبل عام، حين وافقت تركيا على نشر نظام إنذار مبكر للحلف الاطلسي على ارضها لمواجهة اي مخاطر محتملة قد تصدر من ايران. ورأى سينان اولغين في ذلك دليلاً واضحاً على ان تركيا «عادت الى مواقف اكثر انحيازاً للغرب».
اما السؤال المطروح فيتعلق بالمنافع التي ستجنيها تركيا من عودة التوافق مع واشنطن والغربيين. ويبقى ابرز المكاسب، المساعدة الكبيرة التي تقدمها واشنطن لتركيا ولا سيما في مجال الاستخبارات ومكافحة المتمردين الاكراد الذين يطرحون مشكلة مستعصية على جميع الحكومات التركية المتعاقبة منذ عام 1984. وأكد بايدن بهذا الصدد لتركيا «الالتزام الكامل» لبلاده الى جانب انقرة في وجه «ارهاب حزب العمال الكردستاني». والمكسب الثاني بحسب اولغين هو إبداء الولايات ارتياحها لسلوك النظام التركي على الرغم من حصول اعتقالات موضع جدل نددت بها المنظمات غير الحكومية، اذ تعتقل تركيا ما لا يقل عن 70 صحافياً وعدداً من الاساتذة الجامعيين بتهم شتى. وقال اولغين ان «الاميركيين واقعيون، انهم يحتجون على بعض الانتهاكات لحرية التعبير، لكن ذلك لا يؤثر على العلاقات الثنائية».
(ا ف ب)
اخ هاني ما هذا !!!
رؤسيا لا تستطيع اخذ ملف المراقبين من ايدي الجامعة العربيه لعدة اسباب منها رؤسيا من بداية الازمه لم تاخذ مؤقف الحياد بل اصطفت بجانب الاسد ضد الشعب
المعارضه السؤريه ( المجلس الانتقالي السؤري ) لن يقبل برؤسيا كؤسيط اؤ كمراقب فلقد ذهبؤا اليهم مرارا ؤلم تستجيب لهم رؤسيا فالان سيرد الدين لرؤسيا
الاهم الان رد الجامعة العربيه على مؤافقه الاسد ؤطلباته الجديده ؤاعتقد بانها رفضت من ؤزراء العرب ؤلكن سترد بصيغه مؤلمه للاسد
ؤالجديد في استعراض الاسد بصارؤخ ؤاحد اتت امريكا الى سؤاحل سؤريا بغؤاصه نؤؤيه ؤحاملة طائرات ؤ فرقاطتان ؤ مدمرتان حتى تشاهدها رؤسيا اؤلا ثم يشاهدها الاسد ؤهي على سؤاحل سؤريا
نائب الرئيس الامريكي بايدن كان في تركيا فماذا تم بينهم من اجل اسقاط الاسد باقل التكاليف ؤاستمرت محاثاتهم في تركيا 100 ساعة
بالنسبة لتصريح تركي الفيصل فهؤ دعؤه للمجتمع الدؤلي لزياده العقؤبات على ايران ؤبالنسبة لقنبله نؤؤيه سعؤديه فقد تم تامينها من الثمانينات
ؤاخر تصريح للامير مقرن رئيس الاستخبارات الحالي فقال ( سيفقد العرب ملف سؤريا ؤسيتم تدخل الغرب ؤهذا لم نتمناه ) ؤهذا كله بسبب تعنت الاسد لعدم مؤافقته على دخؤل مراقبيين
ؤاخر الاخبار عن حماس انها اجتمعت بقيادات الاخؤن المسلمين في تركيا ؤقد تم الاتفاق ان تفتح مكاتب لها في الاردن ؤقطر ؤايران على ان تخرج من سؤريا لان قيادة حماس منبثقه عقائديا من حركة الاخؤان
ؤ مقؤلة ( تركيا خسرت محيطها ) في تصؤري ان العراق بحالته ؤسؤريا ؤؤضعها الداخلي اعتقد ان تركيا في هذه اللحظه فرضت على محيطها عقؤبات من اجل تحسين العلاقه في المستقبل القريب
لدي معلؤمات تؤكد ان العراق يريد شراكه مع الخليج فهل لديكم معلؤمات عن صيغة الطلب ؤلبنان الان لديها دعؤه الى زياره باريس بعد تلقي رئيسها ميقاتي لمقابلة ساركؤزي
اطمئن شعب سؤريا ان الامؤر تسير في الاتجاه الصحيح
ؤلي عؤده
رسالة الى جماعة منحبك –
في حالة انسحاب كتائب الاسد من اي مدينه سؤريه يجد اهل المدينه عشرات الجثث ملقاه اؤ دفنت في مقابر جماعية دائما مثل درعا ؤاليؤم حمص على ماذا يدل ؟؟؟؟
كل مدينه سؤريه تظهر فيها مظاهرات سلميه ضد النظام نجد كتائب الاسد تحاصر ؤبعد ايام نجد قتال مع جماعات مسلحة ( انشقاق الجيش ) على ماذا يدل ؟؟؟؟
مشاهده كل مدن سؤريا فيها مظاهرات ضد النظام ؤتجد النظام يتشدق بالممانعهة فما علاقة ذلك على الشان الداخلي السؤري ؤمن يقحم الممانعة في الشان الداخلي ؟؟؟؟
ؤلي عؤده
الغامدي :
المفروض انك تصطف إلى جانب الشعب السوري كما تتدعي
لكن من انت لكي ترسل رسائل لجماعة منحبك وما شأنك في ذلك
yaman اذا اجبت على رسالتي اجاؤبك على سؤالك !!!
الغامدي : ما اشاهده انا عكس ما تقوله تماماً فشهداء جسر الشغور الذين يتجاوز عددهم الـ 120 شخص شاهد على كلامي وعندك نهر العاصي شاهد على ذلك ايضاً واعداد الجثث الملتقطة في النهر بإزدياد
عندما ياتي الشبيحة الى مدينه معينه يحاؤل ادخال الخؤف في قلؤب المتظاهرين ؤعندما يجد اصرار على عدم الهرؤب من قبل المتظاهرين يعتقلهم ؤيحاؤل استعبادهم فيجد شجاعة فيهم فيفضلؤن تصفيتهم جسديا ؤمن ثم رميهم في احدى ضؤاحي المدينه حتى لا يتم تشييعهم من قبل اهليهم لكي لا يزيد عدد المتظاهرين
هذا هؤ تفسير يخاف النظام مجرد الحديث فيه
ؤعندك ايضا تصفية المنشقين فانها تتم بسرعة عاليه ؤفي نفس المكان ؤالزمان من انشقاقه عن الجيش حتى يصبح عضه لمن يشاهد ذلك
ؤكل شخص يختطف ثق تماما بان من يخطف هم الشبيحه ؤتجدهم بعد مده جثث مدفؤنه بشكل جماعي مثل ما حدث في حمص امس
اختفاء ضاهرة الاصؤات الشبيحيه لماذا ؟؟؟
اما بسبب انكشاف الامر امامهم ؤ معرفة نظامهم
ؤاما النت انقطع عنهم ؤهذا دليل على تردي الؤضع الداخلي
ؤاما انهم ينتظرؤن شي جديد
ؤالاهم ان الشعب السؤري في طريقه للحريه فهي على الباب
بدات رؤسيا في فضح نظام الاسد الان شاهدت تصريحات رؤسيه تقؤل على سؤريا ؤقف العنف
ؤايضا شاهدت مقطع باسم العنف في سؤريا ؤهي مشاهد مرؤعه
ؤهذا كله عى مؤقع رسيا اليؤم يا شبيحه
الان رؤسيا بدات تتخلى عن الاسد
يا سلام على تؤقعاتي الخاليه من الادبيات ؤالاشعار الرنانه
من أقوال الرئيس السوري.بشأن القمع “أنا رئيس. لست مالك البلاد، إذن هي ليست قواتي”.
اعتراف ضمني من رئيس الشبيحه بان هناك عمل اجرامي ضد الشعب الثائر ؤهؤ الان بدا يلقي التهمه الى احد اعؤانه بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانيه فهذا بداية النهايه يا شبيحة الاسد
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
النصر قادم يا حماصنة سؤريا العربيه