من المعروف أن أحد أهم أسباب فشل الولايات المتحدة في العراق هو تنظيم القاعدة الذي شن وما زال يشن حربا إرهابية شعواء ضد العراق الجديد. هذا المجهود الإرهابي الكبير الذي قدمه تنظيم القاعدة في العراق ساهم في استنزاف المشروع الأميركي في العراق وأنقذ سورية وإيران من تمدد أميركي كان مخططا له نحوهما.
هل هناك إمكانية لتكرار هذا السيناريو في ليبيا؟
نظريا هناك إمكانية كبيرة لذلك نظرا لأن المتمردين الليبيين في معظمهم ينتمون لتنظيم القاعدة، ولقد بدأنا نسمع منذ الآن أنباء عن خلافات كبيرة بين المتمردين الذين دخلوا طرابلس وبين المجلس الانتقالي في بنغازي.
لا شك أن الغرب يعلم جيدا الواقع على الأرض في ليبيا ولا شك أنهم أعدوا خططا لكيفية التعامل مع مرحلة ما بعد القذافي. السؤال هو هل تنجح خططهم التي قام جيفري فيلتمان بوضع اللمسات الأخيرة عليها في الأسبوع الماضي أم أنها تفشل وتتداعى؟
خروج حلف الناتو من ليبيا منتصرا هو ضربة استراتيجية كبيرة لخصوم حلف الناتو وعلى رأسهم سورية وإيران، ولذلك فإن مصلحة سورية وإيران الماسة والملحة تقتضي انزلاق ليبيا نحو فوضى شبيهة بالفوضى العراقية تحبط مفاعيل النصر المزعوم لحلف الناتو وتتسبب في استنزافه وإضعافه بحيث لا يفكر في التوسع نحو سورية وإيران.
باختصار هذه المرحلة هي شبيهة بالمرحلة التي تلت مباشرة إسقاط صدام. حاليا يعيش الغرب زهوة النصر وهو يتطلع إلى سورية وإيران على أنهما الهدف التالي بعد ليبيا. لمنع الغرب من التمدد نحو سورية وإيران لا بد أن تنشأ الفوضى في ليبيا قريبا.
لحسن الحظ فإن احتمالات الفوضى في ليبيا هي احتمالات كبيرة نظرا للطبيعة المعقدة للمجتمع الليبي. لا يوجد حقيقة أي رابط يوحد الليبيين والمجتمع الليبي عموما هو مجتمع مفكك جدا. القوة السياسية الكبرى في ليبيا هي التيار الإسلامي وخاصة التيار الإسلامي الجهادي المتمثل في تنظيم القاعدة والذي يمثل عمليا عصب الثورة التي أطاحت بالقذافي.
السيناريو المثالي بالنسبة لسورية هو أن يحصل انشقاق بين الليبيين على أساس قبلي بحيث تقوم بعض الفبائل بدعم تنظيم القاعدة مثلا وتقوم قبائل أخرى بدعم السلطة التي سيقيمها حلف الناتو. هذا السيناريو سينتج وضعا شبيها بالوضع العراقي بعد سقوط صدام وسيتسبب في استنزاف السلطة الجديدة المدعومة من الناتو. صحيح أن الناتو في هذه المرة لن يتعرض لخسائر مباشرة لأنه لا يملك قوات على الأرض، ولكن فشل السلطة التابعة له في بسط سيطرتها على ليبيا سيكون فشلا كبيرا للحلف وتبديدا لانتصاره المزعوم.
لا شك أن الناتو أخذ احتياطاته لهذا السيناريو وهو ربما يخطط لمتابعة الغارات الجوية ضد الثوار بعد أن يتخلص من قوات القذافي. السؤال هو هل سينجح الناتو وأتباعه في هزيمة تنظيم القاعدة؟
تنظيم القاعدة في ليبيا قوي جدا وخاصة في المناطق الشرقية، والأحداث الأخيرة أظهرت أن له قوة لا بأس بها في المناطق الغربية أيضا. أفضل سيناريو هو أن يحصل تواصل بين مقاتلي القاعدة في ليبيا وبين مقاتلي القاعدة في الجزائر والصحراء الكبرى مما سيوفر خطوط إمدادات منتظمة للتنظيم. والسيناريو الأفضل من هذا هو أن يقبل مقاتلوا القاعدة بعرض القذافي ويتحالفوا معه ضد الناتو، لأن القذافي له نفوذ كبير في القبائل الليبية وخاصة في منطقة فزان المجاورة للجزائر والصحراء الكبرى. أيضا القذافي لا بد أن لديه أموال وأسلحة مخزنة في تلك المنطقة. المؤسف هو أن يتم إلقاء القبض على القذافي لأن ذلك سيجهض هذا السيناريو، ولكنه مع ذلك لن ينهي احتمالات قيام الحرب الأهلية والتي هي احتمالات كبيرة.
مقال شيطاني ميكيافيلي يدل على مستوى الانحطاط الاخلاقي والوطني والقومي عندكم يا أزلام النظام .. كل يوم تثبتون لنا مدى وحشيتكم وإجرامكم ونفاقكم وزيف إدعاءتكم بالوطنية والقومية!.. تحرض وتتمنى بشكل صفيق وقوع حرب أهلية وسفك للدماء بين الليبيين الثوار في ليبيا ما بعد القردافي خدمة للنظام الوحشي في سوريا وإيران!
لامبادئ ولا قيم ولا شعارات وهمية تتشدقون بها وتبيعونها للناس, الآن هو وقت إنقاذ النظام المجرم ولو بالتحالف مع الشيطان ولو بسفك دماء بشر آخرين وكإنه لم يكفيكم دماء أبناء بلادكم! .. كل شيء يهون وكل الدماء تسفك في سبيل الحفاظ على النظام ! .. حتى القاعدة التي هي أشد أعدائكم تتمنون منها المساعدة فالغاية تبرر الوسيلة عندكم ولا مانع من أن تتحالفوا حتى مع الشيطان ليحافظ لكم على أبو حافظ !
غريب أنك تتهمني بالشيطانية والدعوة لسفك دماء الليبيين ولكنك لا تسأل نفسك من هو الذي قتل 50 ألف ليبي لكي يسيطر على ليبيا ويسرق نفطها؟
أنا أريد أن يفشل مشروع الناتو في ليبيا لكي أحقن دماء مئات آلاف السوريين والإيرانيين وغيرهم ممن سوف يقتلهم الناتو إن نجح مشروعه في ليبيا.
هل تعلم أن الغزو الأميركي للعراق تسبب في سقوط مليون قتيل؟
أنا لا أريد أن يتقاتل الليبيون مع بعضهم ولكنني لا أريد لسلطة الناتو أن تنجح في حكم ليبيا…. لو كان الصراع في ليبيا داخليا لكان كلامك صحيحا… ولكن الصراع في ليبيا ليس صراعا داخليا بل هو صراع تتدخل فيه أطراف دولية استعمارية كلاعب رئيسي…
لاتضحك على نفسك وتكذب في إدعاءك وتظن إن لا أحد سيكتشف كذبتك!.. مقالك واضح وكلماتك أوضح فأنت لم تكن تتباكى على الـ 50 ألف ليبي الذين قتلوا والفضل طبعا للقذافي في ذلك وليس للناتو ولست أدافع هنا عن الناتو ولكن أدافع عن الحقيقة وكفاية ضحك على أنفسنا وتحميل بلاوينا على ظهر غيرنا دائماً !, فجميعا نعلم إنه لولا الحقد المدفون في قلوب شيعة العراق من أخطاء نظام حكم صدام وتفضيله لطائفته وغيرها على حسابهم لما قتل العراقيون أنفسهم إستغلوا فيها سقوط النظام وعدم الإستقرارلتصفية ثأرات وأحقاد آن آوان طلوعها, إما الليبيون الأحرار وأغلبهم مسلمون ملتزمون عانوا طيلة حياتهم من حكم القذافي سواءا في السجون أو المنافي فهم من صنع ثورتهم بإيديهم وتزييف للحقائق أن نصورهم بإنهم مجرد عملاء للناتو فالناتو لم يتدخل إلا بعد شهر من الاحداث وسفك الدماء من قبل نظام طاغية معتوه يحكم منذ 42 عاما ولم يشبع بعد ويسعى لتوريث أبنائه الحكم وكإن البلد إقطاعية خاصة له ولعائلته كما فعل المقبور حافظ الأسد!
أي عاقل ومنصف يعرف تماما ما كانت قوات القذافي تعمله في سحق الثوار وللاسف لولا تدخل الناتو الغربي وعجز العرب والمسلمين وصمتهم الجبان لكانت بنغازي قد سويت بالارض وإنتهت الثورة وتم تطهير ليبيا فرد فرد زنقة زنقة كما وعدهم الطاغية بذلك ولكانت أصبحت أعداد القتلى أكثر بكثير من ذلك الرقم!
مقالك كان تحريضي بحت تطالب فيه بوضوح أجهزة مخابرات نظام بشار الطاغية وإيران بزرع الفتنة وإقتتال الليبيين كي ينشغل العالم عن نصرة الثورة في سوريا ! .. للأسف تفكيرك غير منطقي بالمرة لايمكن مهما طال زمن الاستبداد أن يستمر مهما كانت الأعذار والمبررات لأنه ببساطة ضد حركة التاريخ وضد الأنسانية السليمة.
لازلت تحاول ترديد إسطوانة قديمة مشروخة أثبتت الأيام بإنها كانت حق يراد به باطل وإن أغلب من يقولون بها هم مخادعون لا هم لهم إلا مصالحهم وسلطانهم فقط.. إسطوانة المؤامرة الإستعمارية والإستهداف الخارجي والوطنية الزائفة والنكتة أن من يطالب بحقوق الشعوب هو أول من يدوس على حقوق شعبه!.. والغرب الملعون يحترم شعوبه أكثر ممن يتشدقون بالدفاع عن مصالح شعوبهم عندنا !
يا أخي حكم عقلك ودع عنك المصالح والعواطف الشخصية وكن منصفا وصادق مع نفسك .. لا خير يأتي لأي أي بلد وأي شعب من أنظمة حكم إستبدادية لا رأي فيها إلا لشخص الحاكم ولا تتفاهم مع شعوبها إلا بقوة الأمن والقمع مهما طال الزمن ومهما خدعتك المظاهر.
احمد حسون يقود تنظيم القاعدة في سورية ويهدد بالاستشهاديين لحماية نظام الاسد وارعاب الاوربين واميريكا
حسون يقود القاعدة في سوريا !!!!!!!!!
هذا أغبى كلام سمعته في حياتي
فلتعمل ذلك الجزء من جسدك والموجود داخل رأسك -إن وجد – قبل أن تتكلم .